الرئيس الزُبيدي يطّلع من وزير الخارجية على سير عمل البعثات الدبلوماسية..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يشدد على أهمية تعزيز التنسيق العسكري والأمني لحفظ الأمن والاستقرار.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يشدد على تسريع وتيرة الأداء الحكومي في القطاعين الاقتصادي والخدمي.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الخميس - 17 يوليو 2025 - الساعة 09:08 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص


نظّمت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، بالشراكة مع نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بوادي وصحراء حضرموت، اليوم، ورشة عمل توعوية بعنوان:
“التحرش الجنسي بالأطفال والابتزاز الإلكتروني.. آفتان تهددان المجتمع”.

وتناولت الورشة، التي أقيمت في مدينة سيئون، عدداً من المحاور النفسية والأمنية والقانونية المتصلة بظاهرتي التحرش بالأطفال والابتزاز الإلكتروني، بمشاركة عدد من المختصين والمهتمين.

وفي افتتاح الورشة، أوضح مدير الإدارة القانونية والحقوقية بالهيئة المساعدة، المحامي عبدالعزيز لكمان، أن الجرائم الإلكترونية والانتهاكات التي تطال الأطفال أصبحت من التحديات الخطيرة التي تواجه المجتمع، مؤكدًا أهمية نشر الوعي القانوني وتحديث التشريعات ذات الصلة لضمان حماية الضحايا والحد من تكرار هذه الجرائم.

وأكدت مديرة إدارة المرأة والطفل بالهيئة، فدوى النوبي، أن الورشة تأتي في سياق الجهود المجتمعية الرامية إلى التصدي للانحرافات السلوكية والأخطار الرقمية التي تهدد الطفولة، مشيرة إلى ضرورة تكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة والإعلام والجهات المعنية لتعزيز الحماية المجتمعية.

من جانبه، أشاد عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، خالد محسن الكثيري، بدور الهيئة التنفيذية في تبنّي القضايا المجتمعية، مشددًا على أهمية دور الإعلام في رفع الوعي بقضايا التحرش والابتزاز الإلكتروني، ودعم الجهود المبذولة لمواجهتها عبر التثقيف المجتمعي.

وتضمنت الورشة ثلاثة محاور رئيسية، قدّم فيها الأستاذ سالم محمد باجري، اختصاصي نفسي وتربوي، ورقة عمل تناولت أبرز علامات التحرش الجنسي بالأطفال وآثاره النفسية، فيما استعرض العقيد رياض العجماء، مدير أمن جامعة سيئون، الإجراءات الأمنية المتبعة في التعامل مع قضايا الابتزاز والتحرش، والتحديات التقنية والميدانية المرتبطة بها.
كما قدّمت المحامية سميرة الحداد عرضًا قانونيًا حول الابتزاز الإلكتروني، وسبل الحماية القانونية، وآليات الإبلاغ، والصعوبات التي تواجه إثبات هذا النوع من الجرائم.

واختتمت الورشة بعدد من التوصيات، أبرزها: استمرار الفعاليات التوعوية، ودعم قدرات الجهات الأمنية، وتكثيف الحملات الإعلامية، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات المجتمعية والتربوية لحماية الأطفال من هذه الظواهر.