كتابات وآراء


الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - الساعة 09:08 م

كُتب بواسطة : محمد حيدره مسدوس - ارشيف الكاتب



ضمن سلسلة اصلاح العقول يساوي الحلول

(( موضوعات رقم ٢٠٣ للتنوير ))

كانت اًخر جملة من موضوعات التنوير رقم (( ٢٠٢ )) تقول : لا خوف من قطع راتب الوزراء الجنوبيين، لاًنه لم يقطع عن السابقين ٠ وفي هذه الموضوعات نقول ؛
١/ أن الوزير الدكتور عبدالناصر الوالي قد طرح النقاط على الحروف ٠ فقد حدد المشكلات بشكل ملموس وحدد اسبابها بشكل ملموس ايضاً، وطرح الحل بشكل ملموس كذلك٠

٢/ انه لم يبق إلَّا رفعها من قبل الوزراء الجنوبيين الى مجلس القيادة الرئاسي واشتراط البقاء بتنفيذها، لأنهم إذا لم يفعلون ذلك يكونوا مسؤلون قبل غيرهم عن مأساة عدن٠

٣/ أنها مأساة موت جماعي، فإذا لم يتم الإسراع في معالجتها، فأن بقاء الوزراء الجنوبيين في العمل سيجعل السكان يصابون باليأس ويبيعون بيوتهم ويهاجرون ويتركون عدن٠

٤/ أن الوزراء الجنوبيين إذا ما رفعوا مذكرة بذلك واشترطوا البقاء بتنفيذها سيحمَّلون الطرف الٱخر كامل المسؤلية بمفرده، وحينها سيعرف الشعب كيف يتعامل معه٠

٥/ أن الطرف الٱخر مستخف بالقضية ، فقد اًحتفل موًخرًا بيوم إعلان الوحدة وهو مشرّد ويعلم بأن سنين احتفاله ليست سنين وحدة ، وانما هي سنين ضم والحاق٠

٦/ إن ما جعله يستخف بالقضية ، هو غياب وحدة الصف الجنوبي، مع ان الجميع رفع شعار التصالح والتسامح، ولكن الجميع للأسف لم يدرك ضرورته الموضوعية٠

٧/ أن ضرورته الموضوعية هي :
أ = إن كل جنوبي بعد حرب ١٩٩٤م أصبح يشعر أنه بلا وطن، وكل طرف سياسي اصبح معترف بانه لا يستطيع استعادته بمفرده٠
ب = أن هذا يعني بأن استعادة الوطن مرهونة بوحدة الصف، ومن هنا جاءت الضرورة الموضوعية للتصالح والتسامح٠

٨/ أن التصالح والتسامح جاء لوحدة الصف، وطالما وهي لم تتحقق، فإن ذلك دليل على عدم فهم ضرورته الموضوعية ، رغم اننا ظللنا نشرحها منذ اعلانه في جمعية ردفان٠

٩/ أننا الٱن ندعو الجميع الى ضرورة فهم النقطة رقم ( ٧ ) أعلاه، لأن من لم يفهمها لن يفهم التصالح والتسامح، مع أننا قد أوضحناه أكثر من مرة في التنويرات السابقة٠

١٠/ إنه لاقيمة للتصالح والتسامح بدون وحدة الصف، ولهذا فان السبيل الوحيد الٱن لتحقيقها، هو في قيام جبهة تضم الجميع على اساس :
أ = استعادة الوطن٠
ب = الإتفاق على مستقبله٠