السبت - 15 نوفمبر 2025 - الساعة 10:29 م
مجلس الأمن عقب جلسة مغلقة يصدر عددًا من القرارات . وفي الفقرة الأخيرة منه كما جاءت في البيان: *" تأكيد عدم وجود حل عسكري للصراع في اليمن والدعوة لاستكمال الانتقال السياسي وفق مبادرة الخليج ومخرجات الحوار الوطني..."*
كيف لا يوجد حل عسكري أو حسم عسكري ومال الخوثة احتلوا اليمن وسيطروا عليه ويحكموه منذ 2015م ، بثورة الورود او أنهم وصلوا إلى ما وصلوا إليه من تمكين بالانتخابات الحرة والنزيهة أو بالاستفتاء !!!؟؟؟
أليسوا من احكموا قبضتهم على اليمن والجنوب باستخدام الحرب المدمَّرة وبالقوة العسكرية والحسم العسكري ..!؟
وكيف تحرر الجنوب من سطوة الخوثة والعفافيش أليس بالمقاومة المسلحة !؟
وبالحرب والدماء الطاهرة تم تحرير الجنوب ولازال موضوع الحسم العسكري من قبل القوات العسكرية الجنوبية الباسلة هو القائم في صد العدوان الخوثي المستمر وفي الحفاظ على ما تحقق من تحرير الجنوب ..!!؟؟
فكيف نفهم اي دعوة لمجلس الأمن أو الأمم المتحدة أو أي اتحادات إقليمية وكل المنظمات الدولية والإقليمية والمبادرات التي تدعو إلى الحل السياسي بعيدًا عن أي حسم عسكري !!؟؟
أنها الخديعة والموافقة مسبقًا وحاليًا ومستقبلًا على فرض الخوثة بقواتهم العسكرية واحتلالها لليمن وإسقاط الدولة كأمر واقع وعلى الآخرين أن يفاوضوهم ويراضوهم ويقبلوا باحتلالهم للبلد وتدميرها ونهب خيراتها وسفك دماء أبنائها ، نعم إنها الخديعة والانحياز الظالم للقوى المتغطرسة عالميًا إلى صف الباطل الذي يخدم مصالحها ..
واي مبادرة خليج ، ومخرجات حوار وطني يتحدثون عنها كمرجعيات وهي قد عفاء عليها الزمن وأصبحت ماضي انتهى أمره بفعل كل الأحداث والمتغيرات التي حصلت بعدها على كل المستويات المحلية والدولية.
هذا الكيل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي المنافق والمنحاز أمر مرفوض عند الشعوب الحرة والمناضلة من أجل الحرية والعدالة والاستقرار والتنمية والسلام ..
فلا يحبطونا بتقاريرهم وقراراتهم التي ينتهي بها المطاف في أدراج النسيان قبل أن يجف مدادها ، وأنهم ليسوا من يقررون نيابة عن الشعوب صاحبة الحق في إدارة شؤونها وبلدانها ومواردها بدون منازع ولتكن معركة طوفان الاقصى والصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني في غزة نموذجاً يحتذى به في كل المعمورة ..إرادة الشعوب لا تُقهر