السبت - 06 سبتمبر 2025 - الساعة 07:32 م
خلال وقت قياسي ، استطاع الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، من نقل القضية الجنوبية من قضية مسلوبة الحقوق والتاريخ منذ 1994م إلى مصاف القضايا على مستوى البلاد والوطن العربي وباتت تتصدر أولويات معالجات الملف الجنوبي.
ومنذ أن أصبح رئيساً للمجلس الانتقالي الجنوبي، سعى القائد الزبيدي إلى نقل صوت الشعب الجنوبي ومطالبه إلى المحافل الدولية، لقد عقد الزبيدي لقاءات متعددة مع دبلوماسيين ووزراء خارجية من دول الخليج العربي ، إضافة إلى مسؤولين من جميع أنحاء العالم، هذه اللقاءات كانت تهدف إلى التأكيد على ضرورة إشراك الجنوب في أي تسوية سياسية في المنطقة.
الزبيدي أكد في العديد من المناسبات أن الجنوب يجب أن يكون جزءا من أي حوار دولي حول مستقبل المنطقة ، وهو ما حصل على دعم دولي متزايد خلال السنوات الأخيرة.
إلى جانب دورة السياسي، ركز الرئيس الزبيدي على إعادة بناء الجيش الجنوبي ، تحت قيادته، تم تنظيم وتدريب وحدات عسكرية جنوبية مؤهلة ، تهدف إلى حماية الجنوب من أي تهديدات مستقبلية ، سواء كانت داخلية أو خارجية ، بناء الجيش الجنوبي كان جزءا حيوياً من استراتيجية القائد الزبيدي لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب من الحوثيين وقوى الاحتلال الشمالي، مما ساعد على ترسيخ قوة المجلس الانتقالي في مواجهة التحديات السياسية والعسكرية.
وإدراكا لأهمية دور المرأة والشباب في بناء المستقبل الجنوبي ،قام القائد الزبيدي بتفعيل العديد من المبادرات لتمكين الشباب والمرأة الجنوبية سياسياً واجتماعياً.
أن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي يقود مسيرة نضالية صعبة ومعقدة ، تتطلب تضافر الجهود الشعبية والرسمية لتحقيق الأهداف المرجوة.
في هذه المرحلة الحرجة ، يصبح الالتفات والاصطفاف حول القيادة الجنوبيه ضرورة ملحة لضمان تحقيق النصر والاستقلال، ويصبح الدعم الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي وتحركاته السياسية والعسكرية ، يمثل القوة الحقيقية التي ستصنع الفارق في مواجهة التحديات وتحقيق الحلم الجنوبي.
وبينما تنشغل القوى السياسية في المؤمرات والصراعات الإقليمية وحرب الإعلام ، يظل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مركزاً على مهمته الأساسية المتمثلة في ترسيخ أمن واستقرار الجنوب وحماية الشعب من الإستغلال الإقتصادي والتلاعب السياسي، عبر تعزيز الحوكمة المحلية لمقاومة التدخلات الخارجية ،والعمل على تحقيق تطلعات شعب الجنوب ضمن إطار دولة جنوبية فيدرالية مستقلة، حيث تميزت قيادته ب الصمود ، والثبات، والالتزام الذي لا يتزعزع بإرادة الشعب، وبينما يسعى البعض لتحقيق مكاسب حزبية ، يضع المصالح الوطنية فوق كل اعتبار.
في الختام، سنظل مصطفين خلف قيادتنا السياسية الجنوبية الحكيمة ، ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي ، للحفاظ والدفاع عن تراب وطننا الجنوبي الذي نعشقة ونبذل الغالي والنفيس لأجلة، ولنا ثقة تامة بأن مصلحة شعب الجنوب تتصدر أولويات المجلس الانتقالي الجنوبي.
منذ 7 يوليو 1994م وأنت رهن إشارة الجنوب، في كل مراحل الكفاح والنضال والمقاومة والسياسة، لم تستسلم ولم تتأخر قط عن واجبك الوطني بصدق وإخلاص في كل الميادين والمنعطفات ، بل قائدة وصانعة ، واليوم شعب الجنوب رهن إشارتك سيدي الرئيس لتصل معه وبه إلى بر الأمان والاستقلال.