الأحد - 29 يونيو 2025 - الساعة 05:10 م
*تدخل المخدرات في سياق "الرجس" من قوله الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. سورة المائدة، الآية 90 ، وفي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما أسكر كثيره فقليله حرام "*
*شبوة كغيرها تعاني من مشكلة المخدرات -فهي آفة عابرة للحدود والاوطان- ، استدرجت هذه الافة جزء من شباب المحافظة وعن دور الجهات الرسمية والمجتمعية في محاربة المخدرات وبمناسبة اليوم العالمي للمخدرات شهدت عاصمة المحافظة اليوم ندوة توعوية حول انتشارها جهود محاربتها وأضرارها وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع وأجمعت الكلمات والمداخلات على أهمية ان يقف المجتمع صفا واحدا مدافعا عن امنه وحياته متعاونا مع الجهات الرسمية لمحاربة هذه الآفة وما تجلبه من آثار اجتماعية واقتصادية وأسرية إذ اصبحت المخدرات من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم بما لها آثار سلبية عديدة على الفرد والأسرة والمجتمع فتشمل هذه الآثار الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والأسرية*
*فاجتماعيا تؤدي إلى زيادة العنف والجريمة وقطيعة التواصل الاجتماعي في المجتمع فالمدمن أكثر عرضة للتورط في الأنشطة الإجرامية*
*واسريا تفكك الأسرة وتدهور العلاقات بين أفرادها وتؤدي إلى مشاكل عديدة داخل الاسرة والى أعباء مالية لمعالجة المدمن*
*وصحيا: يتعرض المتعاطون للمخدرات لمشاكل صحية عديدة مما يزيد العبء على النظام الصحي في المجتمع*
*واقتصاديا تتكبد الحكومات والمجتمعات تكاليف كبيرة لعلاج مشاكل الإدمان والمخدرات التي تؤدي إلى فقدان الإنتاجية في العمل، وتؤدي المخدرات إلى زيادة الفقر والبطالة*
*ان دور للأسرة والمجتمع كبيرا في محاربة المخدرات بتوعية أفرادها بأخطار المخدرات وآثارها السلبية ومتابعتهم والرقابة عليهم ويكون لهم موقف حاسم من مروجيها وفي سياق المعالجات المجتمعية في المحافظة يجب الاشادة بوثيقة "ال شلوَان" وانه يجب الاقتداء بها من الجميع*
*ختاماً*
*للمخدرات آثار عديدة على الفرد والأسرة والمجتمع ويجب على الأسرة والمجتمع والسلطة العمل معًا لمحاربة المخدرات، من خلال التوعية والدعم والعلاج والرقابة*
*29 يونيو 2025م*