الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تناقش التدهور الخدمي والاقتصادي وتُحذّر من تداعيات رفع الدولار الجمركي..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يبحث مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الأوضاع الراهنة وجهود السلام..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يبحث مع السفيرة البريطانية والبنك الدولي حلولًا عاجلة لأزمة الكهرباء والمستجدات السياسية..انفوجراف



كتابات وآراء


الخميس - 26 يونيو 2025 - الساعة 04:37 م

كُتب بواسطة : عبدالله الصاصي - ارشيف الكاتب


ستظل الهامات الجنوبية مرفوعة وستظل قضية الشعب الجنوبي محور قضايا الأمة العربية طالما وربان سفينة النجاة الصغر الجنوبي الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه .

نعم المعادن وصفوة الخيار ( إبن الزبيدي ) ، وبه نمضي وعلى الله وعلى حنكته وثبات خطاه يلزمنا الواجب الشرعي نحو الوطن بأن نلتف حوله .

الشخص الذي عهدناه صاحب الرأي الحسن والمشورة الصادقة من القلب الى القلب هو عيدروس حامي الحمى وموهن كيد العداء ، ومعه وخلفه سائرون .

وعندما نتحدث عن مقام المير والأمير عيدروس فإننا نتحدث عن ذلكم العملاق الذي صبر وثابر لاستئصال عش الدبابير المتطايرة في سماء الوطن ، ليلتقطها ويمزق جناح الطير فيلقيها أرضا ، وهذا المشهود في تاريخ القائد الماجد الذي حول أرض الجنوب من خبوت صامته عن الفعل الثوري إلى براكين حارقه تشوي وجوه المحتلين وأذنابهم في الداخل .

الحديث يطول وينضب سيل الحبر وتقف خلايا المخ وهمة الأنامل في حيرة عندما يكون التناول في الطرح عن شخص يعجز الواصفون في تعداد مناقبه وحسن خصاله المسخرة في سبيل إحياء نبل الأمة الجنوبية لتستعيد هيبتها وكرامتها ومجد عزها من بين براثن المحتل الغاصب وأعوانه من المرتزقة المستمرين في التزمت الفاجر جراء أفعال الدولار والريال اللذان أصبحا قبلة وعبادة لمثل اؤلاءك .

ولكن هيهات وقائدنا الرئيس عيدروس الفارس لازال منتصبا على صهوة الجواد يفرق الجموع الحاقدة وينشر لغة السلام والحرب معا معطي لكل داع حسب دعوته .

في ظل الرئيس عيدروس نطق الجنوبيين باسم وطنهم وانتماءهم للأرض النجباء التي جبلوا عليها وهاهم اليوم ينتصرون لقضيتهم العادلة على ضهرها من خلال سيطرتهم ميدانيا وسياسيا عبر الأطر الخارجية التي فتح خطوط شريانها الرئيس القائد عيدروس ، وقريبا سيتم الإعتراف بالدولة الجنوبية وقريبا سنرى على الجنوب العربي يرفرف على سواري مبان الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي .