الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يبحث مع السفير الأسترالي سُبل دعم تنفيذ الإصلاحات الشاملة في مؤسسات الدولة

هيئة الرئاسة تؤكد ضرورة إحداث إصلاحات شاملة في مؤسسات الدولة.. انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جمهورية الهند آفاق التعاون المشترك في الجوانب الأمنية والخدمية..انفوجراف



كتابات وآراء


الأربعاء - 18 يوليو 2018 - الساعة 01:44 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


ماذا بقي في عدن حتى يتصارع علية( الرفاق ) ماذا بقي غير ذكرى شهيد على أسوار المدينة.

ماذا بقي فيك يا ( عدن ) حتى ينتحر الجنوبيين فيما بينهم وتسفك دماءهم , ويحمل الأخ البندقية في وجه أخيه الآخر , ويشيع الصديق صديقة ويقام في الحي الواحد عزاء هنا وعزاء هناك ذاك في ألوية الرئاسة وذاك في الحزام الأمني وكلهم في البطاقة الشخصية( جنوبيين ) التاريخ ومسقط الرأس والهوية.



ماذا بقي فيك يا ( عدن ) غير دمعة الأيتام وقهر الأرامل وأنين الجوع والحاجة إلى العيش والتقاط الأنفاس.



ماذا بقي فيك يا عدن حتى يعلن حالة الاستنفار وحظر التجوال وانتشار الأطقم والمدرعات العسكرية فأنتي في الأصل لم تعودي ( مدنية) وأصبحتي ثكنة ( عسكرية).



ماذا أصاب القوم لم يعد فيها ( كبير ) ولم تعد عدن تهم الجميع , ماذا بقي في عدن غير أقزام يعيدون ترتيب كرسي ( الغريب ) وحماية( قلعة اللصوص ) وبعد كل ذلك وفي آخر الحكاية يقتسمون ويقبضون ( فتات ) و ( حثره ) السلطان.



ماذا بقي في عدن حتى يتقاتل ( الرفاق ) غير ماضي جميل وحاضر ( أغتال) ومستقبل مجهول بين نزاع وصراع وأزمات.



تعقلوا ولا تقتلوا مابقى من ذكرى شهيد ودمعة( أيتام ) وانين وقهر الأرامل على مدخل المدينة( عدن ) وانتم مشغلون في ترتيب بيت ( الغريب ) .. !!