الرئيس الزُبيدي ييلتقي الملحق لعسكري في السفارة الهندية.. انفوجرافيك

ذكرى إعلان عدن التاريخي منهج لبذل مزيدا من التقدم لاستعادة دولتنا الجنوبية

كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي



كتابات وآراء


السبت - 27 أبريل 2024 - الساعة 12:51 م

كُتب بواسطة : د. رنا السروري - ارشيف الكاتب




تاريخ 27 ابريل1994م هو تتويج لمسلسل الاغتيالات التي بدأت بعد الوحدة المشؤومة في 22 مايو 1990م .
حيث خرج الهالك عفاش في هذا التاريخ في ميدان السبعين بمناسبة مرور عام على الانتخابات وخلال خطابه في هذه الذكرى قام بالتحريض على القيادات الجنوبية حيث حرض أنصاره وحلفاؤه من بقية أحزاب العربية اليمنية في ساحة السبعين وأخذ يخاطبهم بحماس اشبة بالتحريض ضد القيادات الجنوبية حيث وصف جولة القيادات لزيارة بعض دول الجوار لشرح أسباب الخلاف والتوقيع على وثيقه العهد والاتفاق لزعامات عربيه بأنه تسول على أبواب العواصم العربية لجلب المال المدنس لشراء البنادق و الأسلحة وأن ما تبقى سيدخلوه في البنوك لإفشال الوحده ثم قال ان الشعب سيفشل مخططهم حسب زعمه وأنه على النائب السيد علي سالم البيض الحضور لاستئناف العمل واحترام الشرعيه الدستورية حيث التقط هذا الخطاب أعوان عفاش من العسكر واخذو يثيرون المشاكل في الوحدات العسكرية التي تجمعهم مع وحدات عسكرية جنوبيه ففي عمران يجتمع اللواء الثالث مدرع جنوبي واللواء الاول شمالي وفي ذمار لواء باصهيب وفي يريم الويه مدفعية جنوبية وفي ابين لواء العمالقه الشماليه وكتائب الامن المركزي في معسكر ردفان قرب مطار عدن حيث قام في ظهيره ذلك اليوم أفراد من اللواء الاول مدرع في عمران بمشاكسه اخوتهم في اللواء الثالث في ساعة الغداء مما حرى بلجنة الوساطة الأمريكية الفرنسية لمغادرة غرفة الاجتماعات لتشتعل حرب ظروس في اللواء لتدمير الدبابات ببعضها ويقتل من قتل ويجرح من جرح واسرو ما تبقى بأيدي الويه شمالية وقبائل موالية والفرقة الاولى التابعة لعلي محسن ثم امتدت رقعه الحرب في كل البلاد بعد هذا الخطاب التحريضي لفرعون قومه ولشرعنه حربهم علينا صبغونا بصبغه الشيوعيه والرده والانفصال واستخدموا الفتاوى التكفيرية من قبل أهل الدجل والنفاق وتكاثف الجميع هناك ضد الجنوب وأهله .
واستمرت الحرب 70 يوماً دون توقف ويصر الطرف المعتدي زعيم المؤامره باستمرار غزوة والذي أمطر من خلاله عاصمة الدولة عدن بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ واقترف الوحشية في كل قرية ومدينة يمر بها فكان هناك قرارين صدرا من مجلس الأمن الدولي رقم931/924.
يقضيان بوقف الحرب فوراً والعودة للمفاوضات من أجل تسوية النزاع الذي يقضي بأنه لا يمكن فرض الوحدة بالقوة وأن هذه الوحده تمت بين دولتين جارتين عضوين في المحافل الدولية كمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي.
ولكنه ضرب بالقرارين الدوليين عرض الحائط حتى وصل إلى العاصمة عدن في يوم 7 يوليو 1994م فتمكن من السيطرة الكاملة على الجنوب ومن ثم بدأ النهب الفوري لكل المؤ سسات والشركات والمصانع حتى تركوها بلقعاً لا ينبح فيها كلب وشرع في طرد وتسريح العمال والموظفين من أعمالهم و مصانعهم والعسكريين من ضباط وصف ضباط من وحداتهم العسكرية واستبدالهم بقوات شمالية مواليه له وهكذا تم تدمير الجنوب وشعبه وبنيته التحتية ولا يزال مسلسل الاحتلال والنهب والتدمير للجنوب وشعبه ولكن بسيناريوهات مختلفه والمحزن أننا تحتضن على أرضنا وفوق ترابنا من دمروا أرضنا ونهبو خيراتنا ولايزالون بل ونحميهم ولايزال يحذونا الامل بقيادتنا ممثله بالقائد الاعلى للقوات المسلحه ابو قاسم حفظه الله وكل المخلصين من أبناء الجنوب أن يضعوا نهايه لهذا العبث فرجالنا صامدون في جبهات القتال ونحن أصحاب حق لذلك لابد أن تكون هناك نهايه ويسدل الستار فما ضاع حق وراءه مطالب وعاش الجنوب حرأ آبيآ والرحمه للشهداء والشفاء للجرحى .