الثلاثاء - 20 مارس 2018 - الساعة  02:22 م
            
         
 
                  
             
        
             رحل الاب والإنسان والأستاذ والمربي والتربوي القدير الفاضل " يسلم سعيد السليماني " مايسترو وعازف حروف وكلمات اللغة العربية أستاذ النحو والصرف وقواعد الأعراب اللغوية .
 
رحل من جعل من حروف وهجاء اللغة  أنشودة ومن كلمات الإنشاء والتعبير عذب الحديث ومن قواعد النحو والصرف كلمات ومعزوفة  تاريخية يتورثها الأجيال, جيل بعد جيل .
 
حمل القلم والمسطرة والطباشير وظل يعزف على حائط السبورة دون كلل او ملل .
عاش مربياً فاضل ومعلم يضرب به المثل بين محافظات الوطن .
وبلبل ينشد ويغرد عذب الكلمات في اللغة العربية ومايسترو يعزف أوبرت النحو والصرف والبلاغة بين الفعل والماضي والحاضر .
 
رحل داهية وعبقريا وشيخ اللغة العربية وترك خلفه حرف وكلمة وجملة حفرت أسمة في هجاء وقاموس اللغة  العربية .
رحل وترك خلفه تركة من العزة والشموخ تدرس للاجيال وتسطر في صفحات التاريخ .
 
رحل بعد أن هزم الجهل والتخلف وتعثر اللفظ والأخطاء الإملائية.
 
رحل أستاذ اللغة وداهية الأعراب , ومروض الحروف والكلمات وجمل التعبير .
 
في رحيلك تبكي الكلمات والحروف والبلاغة والصرف والنحوية  وتذرف دموع الفراق ويحزن القلم والطباشير والسبورة ويعلن الحبر والورق الحداد وتكتسي اللغة العربية بثوب الحزن ويخيم الظلام أرجاء الصفحات والكتاب النحوية .
 
وداعاً يامن جعلت من اللغة العربية أنشودة و اوبريت يتغني به الأجيال .
وداعاً يامن بفرقه خيم السواد الدامس المكان .
 
فقدت اللغة العربية بدرها والكلمات والحروف شمسها والبلاغة والإعراب سماءها وفي الليلة الظلماء يفتقدوا " السليماني " رحمة الله عليك يا شيخ اللغة العربية ومايسترو وضابط إيقاع النحو والصرف والبلاغة. !!