الإثنين - 12 أكتوبر 2020 - الساعة 12:38 ص
عام ونصف عام من الانتظار الممزوج بالضياع والتخبط والندم ، هذا هوا حال خريج كلية الحقوق في جامعة عدن مع الأسف،
فبعد أن انها تلاميذ الدفعة "38" اعوام البكلاريوس الأربعة، بكل جد واجتهاد وعزم، رغم عسر المرحلة التي مر بها البلد بشكل عام والعاصمة بشكل خاص اثناء دراستهم وحتئ اللحظة، إلا انها لم تثنهم عن شق طريقهم بل زادتهم اصراراً لتمسك بالعلم والسموا به ، فبعد كل تلك السنوات الاربع بشهورها ، وايامها، وساعاتها، ولدت من رحم الحقوق دفعة العهد الجديد حاملة في اعينها نور الحق، وفي يدها مستقبل الحقيقة و العدالة لوطن وطئته المظالم، والظلام واستبد به الجور والعُتام.
وما هي إلا ايام قليلات تلك التي احتظنت فرح التخرج بالنسبة لتلاميذ الدفعة الـ38 لتصطدم بحائط اللانظام وتُستقبَل كسابقاتها بعناء الصمت .
فمنذ عام ونصف لم يعطى لأي من تلاميذ هذه الدفعة ولو مصدقةً تدلي بتخرجهم أو تثبت ذلك
،وبرغم كل تلك المحاولات منهم في الحصول عليه وبساطة مايطالبون به، واحقيته إلا أن جامعة عدن تقف عاجزةً متهاونة تجاه هذا الموضوع رغم التظلمات والشكاوي المرفوعة لها بهذا الشأن .
ولايوجد لها أي مبرر أو حجةً واضحة تبي لنا سبية هذا التأخير !! ، ولا يظهر هذا الصمت المريب من قبلها إلا اهمالاً وتساهل يفشي حجم العشوائية واللانظامية في جامعة عدن .
ومن هذا النتاج الذي جوبهنا به وأنهكنا تقبُله ،فأننا كطلاب والدنا القانون واُمنا الحقوق، لن نقف مكتوفي الأيدي نراقب ضياع ابسط حقوقنا، وطريقنا القانون في الحصول عليه، ولو اضطررنا الى مقاضاة الجامعة ، أو الاحتشاد في ساحتها ونحن على استعداد تامٍ لكل ذلك مادمنا اصحاب حق بإتخاذه ، كفانا ضياع نريد ان نواصل تعليمنا نريد أن نبدا حياتنا المهنية فأين شهائدنا ؟؟
ام ان الشهادة اصبحت حكراً على الحرب فقط !!
