رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأربعاء - 09 سبتمبر 2020 - الساعة 06:09 م

كُتب بواسطة : يوسف الحزيبي - ارشيف الكاتب


إن ما يعيشه شعبنا وبلدنا اليوم من معاناة كبيرة جراء المؤامرات التي تحاك ضده وضد قضيتنا الجنوبية من قبل الإرهاب والأحزاب السياسية المدعومة من الحكومات اليمنية المتعاقبة...." ومن الحرب التي تطال ابناء شعبنا في وادي حضرموت وشبوة وأبين وبمختلف الجبهات على مستوى الجنوب وما تقدم به تلك الجماعات الإرهابية من جرائم شنيعة بحق الجنوبيين على مختلف انتماءاتهم،
كل ذلك يجعلنا كأبناء شعب واحد له هوية ووطن وتسوده الكرامة والعزة والشرف نقف بمسؤولية كبرى يحملها كل فرد منا على عاتقه سواء كان قائداً او مواطناً او معلماً او طبيباً او....الخ، وأن نكون ذو طابع وطني حقيقي ننبذ الفرقة والأنانية والمصالح ونتمسك بمصلحتنا الواحدة وهي مصلحة الوطن التي يجب أن تكون فوق كل الإعتبارات...!


حقاً.. إن استئثار عقلية التهميش والإقصاء والتعدي على الاخرين والتدافع والاستقتال على المصالح الشخصية والحزبية والفئوية الضيقة والتماهي مع الأجندات الخارجية، لا يأتي سوى بالدمار والخراب والمآسي، بما في ذلك الإرهاب والفساد...؛

وما يثير العجب والاستغراب، هو إصرار تلك الأحزاب السياسية التي تقف في منظومة السلطة بالحكومة اليمنية المقيمة في الرياض على سلوك هذا النهج الملعون ضد الجنوب وإردة شعبه المصيرية...فيما تركت مناطقها في اليمن الشقيق للمد الإيراني دون مراعاة للكرامة والمبادئ لدى مناصري تلك الاحزاب العبثية...


لهذا، فأن شعب الجنوب لن يسمح بتمرير تلك الألاعيب والوله السياسي لهذه الاحزاب...؛ وسيقف رافضاً لكل المؤامرات والدسائس عليه ويتصدى لها مهما كان الثمن وهذا هو عهده لشهداء الوطن على مواصلة مسيرة التصدي لكل أشكال الجور والقمع والتجهيل والحرمان، وصولاً إلى بناء وطن جنوبي حر، يتمتع فيه جميع أبنائه بالعيش الكريم الذي حرموا منه طوال ثلاثون عاماً..

وإن مسيرة النضال والتحرر الحقة لدى شعبنا اليوم على الرغم من الصعاب إلا انها تشق طريقها اليوم بشتى المجالات خلف قيادة واحدة وموحدة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي والقيادة السياسية والعسكرية..

والقضية العادلة لا تثنى أو تشوه..!

هكذا يخبرنا التاريخ في الجنوب والبلدان التي تناضل شعوبها من أجل التحرر والانعتاق من الظلم والاستبداد إلى فضاء الحرية والتقدم والازدهار.