الرئيس الزُبيدي ييلتقي الملحق لعسكري في السفارة الهندية.. انفوجرافيك

ذكرى إعلان عدن التاريخي منهج لبذل مزيدا من التقدم لاستعادة دولتنا الجنوبية

كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي



كتابات وآراء


الجمعة - 21 أغسطس 2020 - الساعة 11:27 م

كُتب بواسطة : يوسف الحزيبي - ارشيف الكاتب



التكتلات التي ظهرت مؤخراً منها مايسمى بالائتلاف الوطني الجنوبي تدعي بتمثيل الشعب الجنوبي على أسنة رماح التزييف والتزوير، والخداع، ولن يقبل بهم شعب الجنوب او يؤمن بمشاريعها الوهمية.

إن ظهور مايسمى بالائتلاف الوطني الجنوبي مؤخراً وفي هذه المرحلة التي يتوج به شعب الجنوب إنتصاراته الميدانية والسياسية ماهو إلا أداة لشق الصف الجنوبي وخلق ثغرات النزاع والإنشقاق السياسي وخلط الأوراق لإجل تحقيق مصالحهم الشخصية والحزبية التي لا تتوافق مع رؤية وأهداف شعب الجنوب..."
وإن كل هذه التيارات السياسية تتنافس اليوم لأجل الكراسي وتهلك مصلحة الوطن... فلا يبقى للمواطن سوى حثالة ولا يبقى للمواطن سوى الأسى والندم،

ولإنهم يدركون إننا كشعب لهذا الوطن الذي ننتمي إليه صوتنا واحد وهدفنا واحد ولدينا من يمثلنا ونريد أن نعيش وأن نبني وطننا بيد واحدة وليست بانقسامات"

لا أجد إلا أن هذه الكيانات السياسية التي ظهرت اليوم هدفها خلق انقسامات وانتماءات مختلفة وتنشغل بمصلحتها لتصل إلى ما تريد على حساب مصلحة المواطن الجنوبي الذي يتحدثون بإسمه..
لهذا فإن كل تلك الكيانات التي ظهرت اليوم وتتحدث بإسم الجنوب جميعها ساهمت وتسعى في إفشال تحقيق السلام بالمنطقة والنيل من وحدة الشعب الجنوبي الذي يقف خلف ممثله الشرعي(المجلس الانتقالي الجنوبي) وإشعال نار الفتنة بين ابناء الشعب الواحد،
كما وإنهم أصبحوا أدوات طيعة في أيدي اجندة خارجية لها مصالح خاصة" يحركونهم كيف يشاؤون، وحيثما يريدون، بل إنهم هم الذين يضعون لهم الخطط، ويرسمون لهم الطريق، ويحددون لهم الأهداف، ويطرحون عليهم المنهج، ويلزمونهم بالمسار، هذا ليس اجتهادًا مني بل واقعًا حقيقيًا يلمسه واقع ومشهد الجنوب اليوم.."
إنهم جميعهم يظهرون بمظهر النفاق وتشظي مسار وحدة وتماسك اللحمة الجنوبية.." جميعهم يحاربون ممثل الجنوب وإطاره الجامع ولا ينكر ذلك إلا جاحداً..."
وهل يستطيع أي أحد من قادة تلك التكتلات القول بأن كيانهم صاحب موقف واضح وصريح، أو يعمل وفق رؤية وقناعة وطنية خالصة تتوافق مع رؤيةوتطلعات شعب الجنوب..؟!

وإن تلك التكتلات التي تتحدث بإسم شعب الجنوب هي أدوات الفتنة في وطننا" صنعتها أيدي مريضة قانونها المصلحة الشخصية وهدفها إفشال وعرقلة تطلعات الشعب..وذلك للعبث بالمشهد السياسي وتركيع القوى الوطنية الحقيقية التي يؤمن بها شعبنا ومحوهم من الوجود السياسي والميداني.."

ولذا فإننا نؤمن تماماً ووجدنا هؤلاء من او يؤمن بمشاريعهم الوهمية التي تحركها المصالح وتغذيها الأموال.." وعليه فمن اراد الجنوب فإن الجنوب قد حسم أمره ولديه سفينة تبحر به إلى ما يريده ..." والإلتحاق للركوب بها بابه الميدان وليست الشعارات المزيفة والمشاريع الواهمة وعلى الجميع أن يضع مكانه حيث مايشاء."
الجنوب مؤمن برجاله وسفينته والنصر قادم بإذن الله وما لتلك المشاريع والمسلسلات إلا العار وإلى مزبلة التاريخ..