رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الإثنين - 06 يوليه 2020 - الساعة 11:25 م

كُتب بواسطة : يوسف الحزيبي - ارشيف الكاتب



مواجهة التهديد الأكبر الذي يواجهنا اليوم بالجنوب سواء أم اليمن الشقيق ، ليست حربا مفتوحة ومفاوضات بين الحين والآخر مع هؤلاء الجماعة المتسيدين على السلطة تحت مظلة الشرعية اليمنية..؛ بل بتعزيز الجهود الوطنية العربية لدى الاشقاء بالتحالف، بعزل ذلك الشلة التي لن يجد منها شعب الجنوب واليمن الشقيق إلا الفساد وولائهم لدول أخرى تدعم الإرهاب لتوسعته بالمنطقة ،

فالمشكلة اليوم ليست في تأخير إتفاق الرياض ولا ببنوده فهي قد وضعت وتم الإتفاق ولكن المشكلة هي بأن هناك شلة فاسدة جميعهم أضروا البلد وعاثوا فيه فساداً،

والمشكلة هي أعتماد الأشقاء عليهم وإنتظار المجتمع الدولي بشكل عام لإتفاق هؤلاء الجماعة الذين يتضاحكوا علينا بمراوغاتهم الخبيثة في فنادق الرياض ومن ناحية اخرى يحشدون أجندتهم إلى الجنوب للحرب ضده وكأنه هناك لم يكن شيئ اسمه إتفاق..؛

لهذا اقولها من الأخير والله وتالله لن تنجح أي اتفاقيات او تسويات سياسية ولن ينعم البلد بالأمن والإستقرار ونحن والمجتمع الدولي والإقليمي ننظر إلى هؤلاء الجماعة ممن هم في هرم سلطة الشرعية اليمنية اليوم والذين نراهن على الإتفاق معهم كـ. سلطة نعتمد عليها ونراهن بموافقاتها بأياً كان"

فهم جميعهم فاسدين وإن وافقوا على أي اتفاقيات فوجودهم بالسلطة ضرر على البلد والمجتمع والمنطقة،

ونحن كأبناء وطن ندافع عن أرض وهوية وسيادة وحليف صادق للأشقاء بالتحالف العربي نسعى لإستعادة هويتنا وسيادتنا وأرضنا وبناء دولتنا التي إستولوا عليها وتآمروا عليها" لدينا قيادة وممثل شرعي لنا ولمشروعنا الوطني وبغيره شعب الجنوب لن يقبل مهما كانت التحديات" لن نؤمن ونتوافق مع أياً كان مع من كان بالأمس عدونا ويعادي نهجنا الجنوبي الذي وجدنا من إجله ونضحي لإجله"

فالحل الوحيد لإجل تحقيق السلام والأمن بين الشعبين اليمن والجنوب هو الأخذ بعين الإعتبار وبجدية وعزم لفصل هؤلاء الشلة جميعاً ممن هم بهرم الحكومة الشرعية والذين يساومون بآمالنا نحن والاشقاء بالتحالف العربي بين الحين والآخر في افلامهم السخيفة حول مجريات إتفاق الرياض،

وبتصنيف هؤلاء المنحرفون فكرياً وعقلياً ووطنياً ، والذين لم يصنف منهم بعد، كجماعات فاسدة وإرهابية، وحظر الانتساب إليهم على مستوى البلد والأقليم والمنقطة، والإعتماد على كوادر وكفاءات وطنية نزيهة ليس لها أي ارتباط بأي احداث سابقة او حالية على عموم البلد، أما الإستمتاع بمكر وخداع هؤلاء تجار الأوطان قسماً إنه لن يتحقق شيئاً وستزيد المآسي والمحن فوق بعضها.