رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الثلاثاء - 30 يونيو 2020 - الساعة 06:00 م

كُتب بواسطة : يعقوب السفياني - ارشيف الكاتب


في مذكراته التي اسماها "كتابيه" ، يتحدث وزير خارجية مصر وأمين عام الجامعة العربية الأسبق الدكتور عمرو موسى عن محطة تأريخية مهمة في تأريخ مصر ، مبادرة السلام مع إسرائيل التي أعلنها الرئيس المصري الراحل أنور السادات والتي تلتها إتفاقية "كامب ديفد" للسلام بين مصر وإسرائيل تسببت في نشوء "جبهة الصمود والتحدي" العربية التي قاطعت مصر وطردتها من الجامعة العربية .
من ضمن الدول العربية التي أنشأت جبهة الصمود والتحدي يذكر موسى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، أستحضر هذه المعلومات التأريخية اليوم للتأكيد على أمر واحد ، ألا وهو أن الأدبيات السياسية الجنوبية ومبادئ العمل السياسي الجنوبي كانت وما تزال تعتبر الكيان الصهيوني عدو قوميا وغاصبا محتلا لأرض عربية ، واليوم ونحن على مقربة من إستعادة دولتنا نؤكد على هذه الحقيقة التأريخية ونستنكر الاتهامات السخيفة بالتعاطي مع إسرائيل .
يقول الدكتور عمرو موسى في مذكراته : "في أعقاب إعلان الرئيس أنور السادات في 9 نوفمبر 1977م أمام مجلس الشعب واستعداده للتوجه إلى زيارة القدس ، وإلقاء خطاب أمام الكنيست الإسرائليي كمبادرة تحقيق السلام، شكلت كل من :
ليبيا ، سوريا ، العراق ، منظمة التحرير الفلسطينة ومعهم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، ما عرف باسم " جبهة الرفض" أو "جبهة الصمود والتحدي" في نوفمبر 1977م بناء على دعوة الزعيم الليبي معمر القذافي؛ وذلك لما قالوا إنها "مواجهة الأطماع الإسرائيلية في العالم العربي" .