اخبار وتقارير

السبت - 11 مايو 2019 - الساعة 05:30 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/وام

قالت نشرة أخبار الساعة إن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تواصلان جهودهما الرامية إلى دعم الشعب اليمني وإغاثته على كل المستويات؛ ويحرص البلدان الشقيقان على تعزيز هذه الجهود بل ومضاعفتها؛ حيث يعملان خاصة خلال شهر رمضان المبارك على توفير كل الموارد والإمكانات، وكذلك تعبئة الهيئات والجهات التي يمكن أن تقدم المساعدة لهذا الشعب المنكوب.

وأضافت في افتتاحيتها تحت عنوان "التحالف يواصل دعم اليمنيين والمتمردون يجوعونهم"، أن هذه الجهود تحظى بتقدير دولي كبير، حيث يثمن المجتمع الدولي ما يقوم به البلدان من أجل مساعدة الشعب اليمني؛ فقد رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بمساهمة الإمارات والسعودية بمبلغ قدره 240 مليون دولار لدعم الاحتياجات الغذائية في اليمن، وذلك مع بدء شهر رمضان المبارك؛ إذ يواجه اليمن نقصاً حاداً في الغذاء.

وأشارت إلى إعلان دولة الإمارات عن برامج وحملات جديدة من المساعدات إلى اليمن، من بينها على سبيل المثال لا الحصر، حملة "إفطار صائم" التي أطلقتها الدولة، والتي تشمل الأحياء الفقيرة والمحتاجين في جميع المحافظات اليمنية المحررة بمعدل 8 آلاف وجبة إفطار يومية خلال الشهر الفضيل يستفيد منها ما يزيد على 240 ألف صائم، مؤكدة حرص الإمارات والسعودية على تقديم المساعدات لكل أبناء الشعب اليمني من دون استثناء، حيث تتوزع المساعدات بشتى أنواعها على مختلف المناطق التي يمكن الوصول إليها؛ فهناك حرص على تقديم المساعدة لليمنيين أينما وُجِدوا؛ فالهدف الأول والأخير هو التخفيف عن الشعب اليمني الشقيق بكل السبل الممكنة.

ونبهت إلى أنه في المقابل، تعمل الميليشيات الحوثية بعكس ذلك تماماً، حيث تواصل انتهاك القانون الدولي والإنساني باستهدافها المدنيين وحرمان أبناء اليمن في مناطقهم من أبسط حقوقهم المعيشية وغير المعيشية، حيث يتعرض مَن يقيم في مناطق سيطرتهم إلى معاناة متعددة الأوجه: القمع والفقر والاستغلال، فضلاً عن قيامهم بتجنيد الأطفال، كما أكد ذلك تقرير الأمم المتحدة الصادر مؤخراً، بل وحتى الترويج والانخراط في تجارة المخدرات، بينما ما زالوا يهددون الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر.

وأضافت "لا شك في أن الإمارات والسعودية لا ينتظران الثناء والتقدير برغم أهميته؛ فهما يقومان بما يعتبرانه واجباً قومياً وأخوياً وأخلاقياً؛ وما أعلنوا عنه من مساعدات مع حلول شهر رمضان، يأتي استكمالاً للمساعدات المتواصلة قبل بداية الأزمة وخلالها، حيث قدّم البلدان مساعدات بمليارات الدولات؛ ولكن، ومع ذلك، فإن مثل هذه المساعدات في هذا الشهر الفضيل لها أهمية كبيرة؛ فهي، أولاً، تأتي في ظل ظروف تزداد صعوبة يوماً بعد يوم، خاصة مع رفض الحوثيين التجاوب حتى مع المبادرات الإنسانية الرامية إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني".

وتابعت "ثانياً، فهي تأكيد واضح ودليل عملي على التزام دولة الإمارات والمملكة الثابت بدعم اليمن ومساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها؛ وتخطي التحديات التي تواجهه، بسبب التمرد والانقلاب الذي لم يخلّف له سوى الدمار والخراب؛ وثالثاً، تؤكد الدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لمساعدة الشعوب العربية، وخاصة تلك التي تمر بظروف استثنائية؛ فقد كان البلدان سباقين دائماً وأبداً في تقديم يد العون لكل الدول العربية سواء التي تحتاج إلى مساعدات اقتصادية، أو تلك التي تعاني من أزمات سياسية أو أمنية".

وخلصت إلى أن البلدين فعلياً يتصدران القائمة في تقديم الدعم للدول العربية التي تواجه أزمات أو تمرّ بظروف اقتصادية أو أمنية صعبة؛ وهما ملتزمتان مواصلة هذه المهمة القومية والإنسانية على الدوام.