الرئيس الزُبيدي: إجراءات حضرموت والمهرة لتأمين الجنوب والوجهة نحو صنعاء.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية البيانات الإحصائية في بناء الدولة وصناعة القرار.. انفوجرافيك

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يطّلع على جهود تطبيع الأوضاع وتثبيت دعائم الاستقرار بالمهرة وسقطرى



اخبار وتقارير

الخميس - 18 ديسمبر 2025 - الساعة 02:27 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص

في ملحمة وطنية تُسطّر بمداد الولاء والانتماء، وتجسيدًا حيًا لإرادة شعب يتوق إلى استعادة دولته وسيادته، شاركت كوكبة من قيادات وكوادر وزارة التربية والتعليم في الاعتصام المفتوح بساحة العروض بالعاصمة عدن حيث جاءت هذه المشاركة المهيبة لتجديد العهد والولاء للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والمطالبة بالإعلان الفوري لدولة الجنوب العربي الفيدرالية المستقلة، استجابةً للنداء الشعبي الذي تهتف به حناجر الملايين في كل ساحات الجنوب.

هذه الخطوة الوطنية لم تكن وليدة اللحظة، وإنما جاءت بتوجيه ومباركة مباشرة من معالي وزير التربية والتعليم، الأستاذ طارق سالم العكبري، الذي أكد على موقفه الراسخ والمؤيد للاعتصامات الشعبية السلمية، معتبرًا إياها أنقى صور التعبير الحضاري عن تطلعات الجنوبيين.

وفي هذا السياق، أشاد معالي الوزير بالتحركات الأخيرة في محافظة حضرموت، والتي هدفت إلى اجتثاث جذور الإرهاب، ودحر قوى التمرد، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار على امتداد تراب الوطن.

وشدد الوزير العكبري على أن "المؤسسة التربوية ليست مجرد صرح للعلم، بل هي قلعة للوطنية وخط الدفاع الأول عن هوية الجنوب وقضيته العادلة"، وأضاف مؤكدًا : "إننا نقف صفًا واحدًا، وقوفًا مطلقًا لا حياد فيه، خلف قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة برئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، وندعم بكل ما أوتينا من قوة كل خطوة تخطوها القيادة نحو تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة وحماية تضحيات شهدائنا الأبرار".

وقد عكست ساحة الاعتصام لوحة وطنية فريدة، بحضور لافت لوكلاء الوزارة ومديري العموم وموظفيها، الذين توحدوا تحت علم الجنوب، ليرسلوا رسالة قاطعة بأن قضية استعادة الدولة ليست مجرد مطلب سياسي، بل هي قضية وجود وهوية ومستقبل، يحمل لواءها كل أبناء الجنوب، وفي طليعتهم بناة الأجيال.

إن كوادر وزارة التربية والتعليم في هذه الاعتصامات، إنما هي تأكيد حي على أن صوت العلم والمعرفة يصدح عاليًا في ميادين الشرف، مطالبًا بحق تقرير المصير، ووفاءً لدماء الشهداء، وتجسيدًا لأمل أجيال قادمة تحلم بوطن حر، آمن، ومزدهر.