الرئيس الزُبيدي يتفقد سير العمل في وزارة الإدارة المحلية بالعاصمة عدن..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بجامعة عدن ويؤكد دعمه لتطوير العملية التعليمية.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يتفقد سير العمل بوزارة الصناعة والتجارة..انفوجراف



اخبار وتقارير

الأربعاء - 17 ديسمبر 2025 - الساعة 09:13 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني


يشهد الجنوب العربي مرحلة تاريخية فاصلة، تتسم بالوضوح في الرؤية والحسم في الخيارات الوطنية، بعد عقود من التهميش السياسي والإقصاء عن القرار الوطني ها هو اليوم، أثبت أبناء الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وبتواجد القوات المسلحة الجنوبية بشكل ملهم، أن مسار استعادة الدولة كاملة السيادة أصبح حقيقة لا رجعة عنها، وأن إرادة الشعب هي المعيار الحاسم في صياغة المستقبل.

كما ان الانتصارات التي تحققت على الأرض لم تكن مجرد صدفة أو ظرف عابر ، بل هي نتيجة تراكم نضالي طويل وتخطيط سياسي وعسكري دقيق وإيمان راسخ بعدالة القضية الجنوبية وهي ما أثبته القوات المسلحة الجنوبية على قدرتها على حماية الأرض والإنسان، وترسيخ معادلة أمنية جديدة تعكس التحول الذي شهده الجنوب على مدى السنوات الماضية، سواء على مستوى القرار السياسي أو في ميادين المواجهة مع مختلف التحديات.


كما تجسد وعي المواطن الجنوبي وإصراره على حماية سيادته ومكتسباته الوطنية وقد ساهم هذا التراكم الاستراتيجي في ترسيخ الثقة الشعبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وخلق حالة من الانضباط التنظيمي والسياسي الذي يضمن استمرار التقدم نحو الهدف الوطني.


كما ان اليوم لم يعد الجنوب العربي مجرد كيان هامشي في المفاوضات الإقليمية أو القرارات الدولية فالرئيس عيدروس الزُبيدي أصبح يمثل صوتا جادا ومؤثرا على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكداً أن القضية الجنوبية لم تعد حكرا على الداخل بل أصبحت حضورا فاعلا في ساحة السياسة العالمية.

كما ساهم الإعلام الجنوبي ومبادرات النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز هذا الحضور الدولي، من خلال كشف الحملات التضليلية وتسليط الضوء على الواقع الحقيقي للصراع، بما يعكس توحيد الرأي العام الجنوبي وإصرار الجماهير على حماية حقوقها المشروعة.


كما ان الشعب الجنوبي حسم موقفه بوضوح لا عودة إلى مشاريع سياسية فاشلة ، وان مسار تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة أصبح واقعا عمليا يضم جميع القوى الفاعلة في الجنوب ويستند إلى ثوابت وطنية واضحة ومشتركة.


وفي سياق متصل قد أعلنت الهيئات النقابية والمجتمع المدني الجنوبي دعمها الكامل للقيادة الجنوبية، داعية إلى إعلان دولة الجنوب العربي، استجابة لإرادة الشعب التي لا يمكن تجاهلها.


كما ان مسار استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة لا يمثل مجرد شعارات بل خطة وطنية متكاملة تقوم على السياسة والاقتصاد والأمن، مع مراعاة دور المجتمع المدني والإعلام في تعزيز السيادة الوطنية.


كما ساهم الإعلام الجنوبي بشكل كبير في تعزيز الوعي الجماهيري ونشر الحقائق عن القضية الجنوبية في منصات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وأكس أصبحت مساحة أساسية لمواجهة التضليل الإعلامي ، ونقل الصورة الحقيقية للنضال الشعبي والسياسي، بما يعزز الروح الوطنية ويؤكد قوة الجنوب في صياغة قراره المستقبلي.


وما تحقق حتى اليوم في الجنوب العربي هو بإن القيادة الجنوبية تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق السيادة والاستقرار والعدالة، مستندة إلى تضحيات الشهداء وصمود المناضلين والتفاف الجماهير حول المشروع الوطني.


كما ان اليوم الجنوب العربي تجاوز مرحلة الالتباس والتحجيم، وانتقل من مرحلة المظلومية التاريخية إلى القوة والتنظيم السياسي الفاعل ولهذا الشعب الجنوبي قرر لن يتراجع عن حق تقرير مصيره واستعادة دولته مهما كانت التحديات أو الضغوطات.

كما أن الإرادة الشعبية، المدعومة بقيادة سياسية ثابتة، هي الضمان الحقيقي لمستقبل الجنوب العربي الذي يستحق الاستقرار والسيادة والكرامة.