الجمعة - 05 ديسمبر 2025 - الساعة 10:31 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ وكالات
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، أنه لا مجال للحديث عن تقسيم قطاع غزة، مشدداً على ضرورة الانتقال الفوري لتنفيذ المرحلة الثانية في خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في غزة التي لا بديل لها.
وقال عبدالعاطي: «لدينا كل الأمل في انخراط الرئيس ترامب والجانب الأمريكي في تنفيذ الخطة التي تم وضعها»، موضحاً أنه من المفروض أنه تم وضع هذه الخطة لكي تنجح وأن يتم تطبيقها على أرض الواقع، وهذا ما نعمل على تحقيقه من خلال التواصل مع الجانب الأمريكي.
كل الجهود مبذولة الآن للانتقال للمرحلة الثانية دون أي إبطاء لأنه ليس هناك بديل آخر، فالبديل الوحيد المطروح هو خطة الرئيس ترامب، ولا بد من العمل وعدم السماح لأي طرف أياً كان، بإفشال هذه الخطة أو إبطاء وتيرة تنفيذها، ولا بد من الانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية.
ترقب
في الأثناء، تترقب إسرائيل خلال ساعات استعادة جثمان آخر رهينة محتجز في قطاع غزة، وهو يعود لجندي إسرائيلي، بعدما تسلمت رفات مواطن تايلاندي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، التعرف على هوية الرهينة ما قبل الأخير الذي كان محتجزاً في غزة بعد تسلم رفاته، وهو عامل تايلاندي يدعى سودثيساك رينثالاك.
ضحايا وخروقات
على صعيد متصل، كشف مركز حقوقي، أمس، عن أن الجيش الإسرائيلي يقتل 7 فلسطينيين ويجرح 18 آخرين يومياً في قطاع غزة، منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، ما يدل على استمرار الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وقال مركز غزة لحقوق الإنسان في تقرير، إن الجيش الإسرائيلي يواصل نمطاً ثابتاً من القتل والاستهداف المنهجي رغم كل الادعاءات بوجود وقف إطلاق نار، وفي كل مرة يوجد ذرائع لمحاولة تبرير جرائمه التي تتواصل يومياً.
وأشار التقرير إلى توثيق مقتل 368 فلسطينياً وإصابة 932 آخرين بجروح خلال 54 يوماً من وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن فريقه الميداني يوثق عمليات القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي وعمليات النسف التي تتركز داخل الخط الأصفر وتمتد لتضرب مناطق النزوح بلا توقف.
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه قتل نحو 40 من مسلحي حركة حماس الذين كانوا محاصرين في أنفاق تحت رفح بجنوب قطاع غزة داخل منطقة تسيطر عليها إسرائيل حالياً.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن القتلى بينهم ثلاثة قياديين محليين على الأقل، بالإضافة إلى نجل غازي حمد، أحد قادة الوفد المفاوض لحماس في المنفى، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن هناك نحو 200 مسلح محاصرين في الأنفاق منذ شهور، لكن بعضهم خرجوا وقتلوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية أو استسلموا.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام، الخميس، بمقتل قائد ما يسمى بـ«القوات الشعبية» في غزة، ياسر أبوشباب، على يد مجموعة مسلحة في رفح. وأكد مصدر إسرائيلي أن أبوشباب نقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث توفي متأثراً بجراحه في مستشفى بجنوب إسرائيل نُقل إليه بعد إصابات لم يكشف عن طبيعتها.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن هذا صراع داخلي، وليس من تدبير حماس، خلافاً للتقارير الواردة من قطاع غزة.
والقوات الشعبية هي فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة، وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن أبوشباب تلقى الأسلحة والغطاء من الجيش الإسرائيلي وأنه يعمل بالتنسيق معها، ولم يذكر التقرير موعد وفاته أو تفاصيل إضافية عن طبيعة الإصابات، وقال متحدث باسم حماس في غزة، إن الحركة ليس لديها تعليق.
ولم تدلِ السلطات الإسرائيلية بتعليق.