المجلس الانتقالي الجنوبي يرحّب بتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي..انفوجراف

هبط الصرف والأسعار لا تتحرك .. كاريكاتير

الرئيس الزُبيدي يلتقي نائب رئيس الوزراء الروسي لبحث تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الجنوب وروسيا.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

الأحد - 16 نوفمبر 2025 - الساعة 10:31 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص



أكد الدكتور صدام عبدالله أن الدعوة إلى السلام ليست طرحًا نظريًا أو أمنية حالمة، بل هي موقف الأقوياء الذين يمتلكون الإرادة والشجاعة للانتقال من منطق الصراع إلى منطق الحق والعدالة.

وأوضح أن المجلس الانتقالي الجنوبي يؤمن بأن السلام الحقيقي هو القادر وحده على بناء مستقبل مستقر ومزدهر، لكنه في الوقت ذاته يرفض أي سلام هش يُفرض من الخارج ولا يراعي تطلعات الشعوب وحقوقها الأساسية.


وقال الدكتور صدام عبدالله المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي
: "إن سلامنا المنشود سلامٌ عادلٌ ودائم، لا يقف عند حدود الهدنة المؤقتة، بل يتجه نحو معالجة جذرية وشاملة لأسباب الأزمة، وفي صلبها تأتي قضية شعب الجنوب التي تمثل القلب النابض لأي حل سياسي مستقبلي."



وشدد على أن أي محاولة لتجاوز أو تهميش قضية شعب الجنوب لن تعني سوى إعادة إنتاج الأزمات وزراعة بذور صراع جديد، مشيرًا إلى أن العملية السياسية المقبلة يجب أن تكون عملية شاملة ومُحدَّثة قائمة على إطار يعترف بالجنوب ككيان سياسي وشريك رئيس في تحديد مستقبل البلاد، وليس مجرد رقعة جغرافية يمكن تجاوزها.



وأوضح أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي منفتح على أي مساعٍ سياسية مسؤولة، شريطة أن تضمن بوضوح حقوق شعب الجنوب، وأن تفضي إلى سلام عادل ومستدام للجميع.


وأضاف: "هذا الانفتاح ليس تنازلاً، بل تعبير عن قوة الثقة بعدالة قضيتنا وإيماننا بأن تحقيق طموحات شعبنا هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار الحقيقي في المنطقة."


وأشار الدكتور صدام عبدالله إلى أن الوضع الراهن في البلاد بات غير مقبول على الإطلاق، وأن مصلحة جميع الأطراف، بما فيها الحلفاء الإقليميون والمجتمع الدولي، تتقاطع عند ضرورة إنهاء الحرب وإيجاد حل دائم يبدأ بالاعتراف بحقوق شعب الجنوب. ودعا المجتمع الدولي إلى الإصغاء لصوت الجنوب، مؤكدًا أن الحقوق التي يطالب بها شعب الجنوب ليست منحة من أحد بل استحقاق تاريخي.


وقال: "نقدّر كل الدول الداعية إلى السلام، لكن المرحلة تتطلب تحويل الأقوال إلى أفعال، ودعم عملية سياسية حقيقية تضع قضية الجنوب في قلب الحل، لا في هامشه. فالتاريخ يؤكد أن أي سلام يقوم على تجاهل إرادة الشعوب هو سلام هش محكوم عليه بالانهيار."


واختتم الدكتور صدام منشوره بالقول: "لا سلام دون عدل، ونحن نمد أيدينا إلى سلام الأقوياء… سلام يبدأ بالاعتراف بالحقوق وينتهي باستقرار مستدام للجميع. نطمح أن نكون دعاة سلام، لكننا لن نقبل بأقل من العدل الذي يحقق طموحات شعب الجنوب المشروعة، لأن إرادة شعبنا هي مفتاح الاستقرار المنشود."