المجلس الانتقالي الجنوبي يرحّب بتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي..انفوجراف

هبط الصرف والأسعار لا تتحرك .. كاريكاتير

الرئيس الزُبيدي يلتقي نائب رئيس الوزراء الروسي لبحث تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الجنوب وروسيا.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

السبت - 15 نوفمبر 2025 - الساعة 10:12 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص



أكدت ورقة بحثية أنّ التطورات الإقليمية اعادت مصر، فعليًا لا مجازًا، إلى موقعها الطبيعي كإحدى ركائز النظام العربي، بعد سنواتٍ اتسمت بتراجع نسبي في الدور وتغيّر موازين القوى، وهذه العودة لم تأتِ من فراغ، بل من بيئة إقليمية مضطربة تبحث عن مركز ثقل قادر على التوفيق بين المتناقضات، ومن دولة تمتلك تاريخًا ممتدًا في صناعة التوافقات وإدارة الصراعات الكبرى.
وقالت الورقة البحثية الصادرة عن مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات إن هذا التحوّل جاء في إطاره الصحيح، ليؤكد أن القاهرة لم تعد فقط “حاضرة في المشهد”، بل “فاعلة فيه”، ومبادِرة، وواضعة لخطوط الحركة في مسرحٍ عربي يزداد تعقيدًا.

الورقة التي أعدّتها الباحثة المقيمة في المؤسسة د. شورى فضل، تشير إلى أنّ مؤتمر القاهرة الذي جمع قادة عربًا ودوليين كان أكثر من مجرّد قمة سياسية؛ كان اختبارًا لقدرة مصر على استعادة زمام المبادرة، وعلى أن تكون مركزًا للتوازن في وسط موجة فوضى إقليمية تضرب الشرق الأوسط من ساحل المتوسط حتى القرن الإفريقي. وبرأي الباحثة، فإنّ النجاح الأبرز للقاهرة تمثّل في قدرتها على جمع قوى متنافرة حول طاولة واحدة، وتوجيه النقاش نحو “حلول عملية” بدلًا من الدوران في حلقات المجاملات الدبلوماسية التقليدية.