اخبار وتقارير

السبت - 08 نوفمبر 2025 - الساعة 11:24 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ المشهد العربي




مسيرة عطاء لا تنضب تمارسها دولة الإمارات وهي تمد يد العون والغوث للجنوب العربي بما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية لمواطنيه.

ففي هذا الإطار، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروعها الإنساني "نهر الحياة" في حضرموت لدعم ذوي الهمم وذوي الدخل المحدود. وشهدت المرحلة الأخيرة تركيب سماعات طبية لستة أطفال يعانون من ضعف السمع.

هذا المشروع الذي انطلق في 16 أكتوبر الماضي ويجري على أربعة فصول مدة كل فصل ثلاثة أشهر،

وقدّم في الفصل الأول (أكتوبر–ديسمبر) أدوية ومستلزمات طبية لـ13 حالة. كما خضع 18 مستفيدًا في 20 أكتوبر لاختبارات تخطيط سمع وأخذ مقاسات تمهيدًا للتسليم.

وتستكمل الفرق الطبية حاليًا الفحوصات للحالات المتبقية، مع التحضير لتسليم سماعات إضافية وتوفير الأدوية والمستلزمات للفصل التالي.

يأتي المشروع بدعم من دولة الإمارات وتنفيذ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بهدف تحسين جودة حياة الأطفال والأسر المستفيدة.

دولة الإمارات تواصل دورها الإنساني والإغاثي الفاعل في الجنوب، في مشهد يعكس عمق التزامها الأخوي تجاه الشعب الجنوبي، الذي يواجه تداعيات حرب الخدمات والأزمات المعيشية الخانقة التي يعاني منها الجنوبيون.

وتنوعت المبادرات الإماراتية بين دعم قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية والإغاثية للمناطق المتضررة، بما أسهم في التخفيف من معاناة المواطنين واستعادة الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي.

ووضعت الإمارات الإنسان في الجنوب في قلب أولوياتها، فبادرت إلى تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تعيد الحياة إلى المدن والمناطق المنكوبة، التي عانت من ويلات الحرب.

كما أسهمت مؤسسات الإمارات الإنسانية، وعلى رأسها الهلال الأحمر الإماراتي، في إيصال المساعدات إلى المناطق النائية، وترميم المدارس والمستشفيات، وتوفير الخدمات الأساسية التي غابت بفعل الإهمال المتعمد.

وتمثل الجهود الإماراتية ركيزة إنسانية ثابتة في مواجهة تحديات ما بعد الحرب، ودليلًا على أن العطاء لا يرتبط بالمصالح، بل بقيم الأخوة والمسؤولية المشتركة.