4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
في ظل الانتصارات المتتالية التي يحققها الجنوب تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وبرئاسة القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، سقط الإعلام الحوثي والإخواني سقوطا مدويا فقد كشفت الأكاذيب والإشاعات التي روجوا لها عن افتقارهم للمهنية والموضوعية، وأكدت أنهم أدوات في يد جماعات إرهابية تمارس البلطجة الإعلامية.
"الأكاذيب والإشاعات"
من أبرز الأكاذيب التي روج لها الإعلام الحوثي والإخواني، مزاعم وصول وفد إسرائيلي إلى العاصمة عدن ، أن هذه الإشاعة المفضوحة تهدف إلى تشويه صورة الجنوب وقياداته، وتبرير الأعمال الإرهابية ضد المدنيين وفي هذا السياق رد الصحفي الجنوبي، هاني مسهور، على هذه الأكاذيب قائلاً: الإعلام الحوثي والإخواني يسعى لتشويه صورة الجنوب وقياداته، لكن الحقيقة ستظل ساطعة."
من جانبها أكدت المستشارة رندا العامري بقولها ، أن هذه الإشاعات تأتي في إطار الحرب النفسية التي تشنها هذه الجماعات الاخوانية والحوثي ضد الجنوب.
كما كشف الإعلام الجنوبي عن التواطؤ بين الحوثيين والإخوان، حيث يتبادلون الأدوار في نشر الأكاذيب والإشاعات .. وقد أشار الصحفي الجنوبي، ياسر اليافعي، إلى أن هذا التخادم يهدف إلى إضعاف الجنوب وتشويه صورته.
واضاف بالقول: ان تخادم الحوثي والإخوان يهدف إلى نشر الفوضى في الجنوب، لكننا سنظل صامدين.
كما أضاف الناشط الجنوبي، راشد الهبيري، أن هذا التعاون بين الحوثيين والإخوان يفضح نواياهم الحقيقية تجاه الجنوب.
"مواقف إعلامية مشرفة من الجنوب"
في المقابل، أثبت الإعلام الجنوبي جدارته في مواجهة هذه الأكاذيب، من خلال كشف زيفها وتقديم الحقائق للرأي العام. وقد أكد الصحفي الجنوبي، علي القعيطي، أن الإعلام الجنوبي سيظل منبراً للحق والحقيقة. "
واختتم قائلا: ان الإعلام الجنوبي سيظل منبرًا للحق والحقيقة، ولن تنجح الأكاذيب في تحريف الواقع.
كما أضاف الناشط الجنوبي، حسان بامطرف، أن الإعلام الجنوبي يلعب دوراً أساسياً في توعية المجتمع بكافة التحديات التي تواجهه.
كما أن سقوط الإعلام الحوثي والإخواني ليس مجرد فشل مهني، بل هو مؤشر على ضعف استراتيجياتهم وتخبطهم في مواجهة الواقع الجنوبي. وبالإضافة في الوقت الذي يواصل فيه الجنوب تقدمه السياسي والخدمي، يظل الإعلام الوطني الجنوبي سلاحاً رادعا لكل محاولات التضليل والابتزاز الإعلامي.