كتابات وآراء


السبت - 13 سبتمبر 2025 - الساعة 06:39 م

كُتب بواسطة : عبدالله الصاصي - ارشيف الكاتب


قرارات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي جاءت في التوقيت المناسب ، وفيها ومعها رسائل الاشعار والانذار للداخل والخارج ، وليعلم الجميع بأن الجنوب العربي وطن وشعب ، ولن يظل مسلوب الإرادة والرأي على أرضه .

من قرارات الرئيس نستشف عبير الوفاء للقضية الوطنية ولدماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل الانجاز للوصول إلى الغاية .

قرارات شجاعة تستحق الوقوف أمامها ورفع تحية الاجلال والاكبار لرمز الكلمة وشموخ النضال الرئيس أبو قاسم حفظه الله ورعاه .

القرارات الرئاسية الأخيرة ضربة في خاصرة العتاوله من كبار المسؤولين ، ولطمة للممتعنتين من عصيي الفهم في الداخل .

نحيي رئيسنا وقدوتنا على النبل والانفة والشهامة ورباط الجاش ، ونبارك لشعب الجنوب الخطوات الجريئة والمتمثلة في القرارات الشجاعة التي نراها نقطة التحول والانطلاق نحو قرارات اكبر تحدد المسار الاخير لاشهار الدولة الجنوبية .

كلنا ثقة بقيادتنا الحكيمة وعنفونها يعانق المعالي ويتاهب لخوض معركة الخلاص الأخيرة مع قوى الشر التي تحاول التظليل لتأخير الحسم ، لكن هيهات وقيادتنا بالمرصاد ، وعلى الجاهزية التامة لفك شفرات طلاسم المؤامرات ووادها في حينها ، وماذلك الصراخ والعويل من الابواق المعادية عقب القرارات الأخيرة للرئيس عيدروس الا نتاج الصفعة الموجعة الموجهة بعناية فائقة ، والتي على إثرها زاد النعيق ، ومع كل ذلك فصراخهم يطربنا ويبث روح الأمل ومعه نغدو أكثر يغينا ببلوغ مانصبو اليه ونحوم حوله حتى نراه ظاهرة عينيه جديده وفريدة كانت فكرة لحركة تغيير دراماتيكي رسمت على اطلال ماض مرير ، لوحة اشراقه لفجر جديد يعلوها بالخط العريض ( دولة الجنوب العربي الفتية ) .