اخبار وتقارير

الإثنين - 14 يوليو 2025 - الساعة 09:40 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص


أكد الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن محافظة المهرة تواجه في الوقت الراهن مؤامرة خطيرة تستهدف أمنها واستقرارها، يقودها تحالف خفي بين مليشيا الحوثي الإرهابية وجماعة الإخوان المسلمين، بهدف ضرب المشروع الوطني الجنوبي وزعزعة استقرار المحافظة الاستراتيجية.


وقال الدكتور صدام عبدالله في منشور على منصة إكس:
"إن ما شهدته المهرة من تطورات أمنية خطيرة، بدءاً من اعتقال القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي، مرورًا بالهجوم الإرهابي الذي استشهد فيه أحد أبطال قوات محور الغيضة، يكشف عن مخطط مدروس لتحويل المهرة إلى ساحة صراع وتصفية حسابات سياسية تنفذها أطراف معادية للجنوب".


وأضاف: "إن تسلل عناصر حوثية إلى المهرة عبر مناطق تقع تحت سيطرة جماعة الإخوان، دون أي اعتراض، وقيام وسائل إعلام إخوانية مثل قناة المهرية ويمن شباب وبلقيس بتضليل الرأي العام، يثبت وجود تنسيق وتواطؤ بين الطرفين، وأن العداء المعلن بينهما ليس سوى خداع إعلامي يخفي حقيقة تحالف مشبوه ضد الجنوب".


وأشاد الدكتور صدام بالدور الوطني الذي يضطلع به اللواء محسن مرصع الكازمي، قائد محور الغيضة، وجهوده في حفظ أمن المهرة والتصدي للمخططات التخريبية، داعيًا إلى دعم تلك الجهود ميدانيًا وإعلاميًا، ومؤكدًا أن القيادة الجنوبية، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، تولي المهرة اهتمامًا خاصًا وتعتبرها بوابة الجنوب الشرقية وعمقه الاستراتيجي.


وأشار إلى أن أبناء المهرة أكدوا غير مرة رفضهم القاطع للمشاريع الحوثية الطائفية المدعومة من إيران، ولن يسمحوا بتحويل محافظتهم إلى معبر للميليشيات الإرهابية نحو الجنوب، مشددًا على أن بروز الجماعات الخارجة عن القانون وتوفيرها الحماية للعناصر الحوثية يشكّل خطرًا كبيرًا على السلم الأهلي.
كما دعا الدكتور صدام عبدالله إلى "فتح تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الحادث الإرهابي الأخير ومحاسبة المتورطين والمتقاعسين، والبدء بإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في المنافذ البرية والطرقات، والتعامل بحزم مع أي جهة تهدد أمن واستقرار المهرة".


وختم منشوره بالدعوة إلى "تشكيل قوات نخبة مهرية من أبناء المحافظة، تكون جزءًا من المنظومة الأمنية وتحمل على عاتقها مهمة حماية المهرة من محاولات العبث والإرهاب، لتبقى كما كانت دائمًا، حصن الجنوب المنيع وسدّه المنيع في وجه مشاريع الفوضى".