رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



صوت المقاومة

الأربعاء - 13 يوليه 2022 - الساعة 11:41 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" متابعات:



بعد أيام قليلة من تجاهل الأمم المتحدة للخروقات التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية في الجنوب، جددت الذراع الإيرانية من اعتداءاتها وعملياتها الإرهابية في الجنوب، في خطوة تعكس أن المجتمع الدولي يمنح المليشيات فرصة لارتكاب الخروقات.

ففي الساعات الماضية، واصلت مليشيا الحوثي الايرانية اعتداءاتها وخروقاتها عبر إطلاق المقذوفات من طيران مسير، على مواقع القوات الجنوبية في جبهة طور الباحة حيفان بمحافظة لحج.

وقال المسؤول الإعلامي للواء الرابع حزم فوزي الصبيحي، إن مليشيا الحوثي، استهدفت مواقع اللواء الرابع حزم بقذيفتان من طيران مسير، ضمن خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية، منذ بدء سريانها مطلع أبريل الماضي.

وأضاف أن مدفعية اللواء الرابع حزم ردت من خلال قصف الموقع الذي إطلقت منه الطائرة المسيرة، في جبل الأشاريف بموقع المنصة.

وأشار إلى أن القوات الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام خروقات المليشيات، وأن الاصابع على الزناد للتصدي لخروقاتهم.

الاعتداءات الحوثية على الجنوب تحمل طابعا استفزازيا بشكل كبير، والأكثر استفزازا في هذا الإطار، أنها تعقب تعمد الأمم المتحدة غض الطرف عما يحدث في الجنوب من خروقات ترتكبها المليشيات الحوثية، في إرهاب يؤدي بكل وضوح إلى إطالة أمد الحرب.

ويُلاحظ في مواقف الأمم المتحدة، أنها تتعامل مع الخروقات الحوثية بمنطق حالة من التجاهل الشديد، كما أن المصطلحات التي يتم استخدامها لا يتم العروج فيها مطلقا على الأوضاع في الجنوب.

وهذا التجاهل الخطير من شأنه أن يمنح المليشيات الحوثية "تأشيرة" لتتوسع في جرائمها، في مشهد أشبه بضمانات تحصل عليها المليشيات بأنها لن تتعرض للمحاسبة أو حتى مجرد المسائلة على الجرائم التي ترتكبها.

وكان هذا التجاهل حاضرا في الجلسة الأخيرة التي عقدها مجلس الأمن قبل أيام، ولم يتم فيها التطرق إلى الأوضاع في الجنوب، والأكثر من ذلك أن الأمم المتحدة اعتبرت أن هناك تقدما في مسار الهدنة، في مشهد منافٍ للواقع.

هذا الواقع المروع استدعى العديد من المطالب بين الجنوبيين بضرورة الرد على الإرهاب الحوثي، وذلك عبر توجيه ضربات للمليشيات تتسم بالردع الشامل، لإيصال رسالة مفادها أن الجنوب لا يمكنه التزام الصمت حيال ما يتعرض له من اعتداءات.

واتسقت تصريحات المسؤول الإعلامي للواء الرابع حزم مع هذه المطالب الجنوبية بتأكيده على أن القوات الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام خروقات المليشيات.

وعكست هذه الرسالة دلالة واضحة حول تأهب القوات الجنوبية لساعة الصفر لتوجيه ضربات تنسف بالمعسكر الحوثي، وذلك بعدما أفسح الجنوب الفرصة واسعة لإنجاح الهدنة الأممية، بينما استمرت المليشيات الحوثية في ممارساتها الاستفزازية.