أبرز ماجاء في لقاء الرئيس الزبيدي في مقابلة مع "الحرة": الجنوب العربي شريك استراتيجي وسنصنع سلامًا من موقع القوة..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يبحث مع مسؤولة رفيعة في برنامج الأغذية العالمي سُبل تعزيز المساعدات الإنسانية لبلادنا..انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يلتقي ضمن وفد مجلس القيادة وزير الخارجية الألماني ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية..انفوجرافيك



كتابات وآراء


الأربعاء - 08 أكتوبر 2025 - الساعة 10:01 م

كُتب بواسطة : د. حسين العاقل - ارشيف الكاتب



من المعلوم أن مراكز القوى المتحكمة بموارد شعب الجنوب والمسيطرة على مفاتح الخزينة العامة، تعتقد بأن أبناء شعب الجنوب لن يستجيبوا لتلبية دعوة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس مجلسنا الانتقالي في الاحتشاد لأحياء الذكرى 62 لثورة 14 أكتوبر في كل من الضالع وشبام حضرموت، وذلك بسبب عدم صرف مرتباتهم ومستحقاتهم المالية الزهيدة لأكثر من أربعة اشهر بصورة متتالية، حيث يراهنوا على أن ظروف حياة الشعب المعيشية والمأزومة بالفقر والكفاف، لن تسمح لهم من حضور تلك الفعالية كما يعد ويخطط لها من قبل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتراهن هذه القوى الدخيلة والمتسلطة والمهيمنة على موارد الدخل الاجتماعي وعلى مصادر العائدات المالية من خيرات وثروات شعبنا الجنوبي، على أن هذه الظروف سوف تحول وتمنع إمكانية حضور الجماهير لأحياء تلك الفعالية السياسية التاريخية، وإذا تم الحضور فأن مستوى الزخم الشعبي سوف لن يكون بحسب المتوقع لها.

ونتيجة الأوضاع الصعبة والأحوال الاجتماعية المعقدة والمفتعلة والمعد لها سلفا، سوف تكون عبارة عن (امتحان سياسي) لأبناء شعب الجنوب وقيادته السياسية، في مدى التحدي لكسر وتحطيم هذه الأساليب المنحطة، التي من المؤكد بأن مساعي ومؤامرات تلك القوى الاستبدادية، سوف تسقط لا محالة تحت أقدام جماهير شعب الجنوب، كما سقطت وفشلت العديد من مخططاتها السابقة.

وبمشيئة الله سوف تشهد م/ الضالع وشبام في م/ حضرموت الباسلة حضورا شعبيا منقطع النظير بمناسبة ذكرى 14 اكتوبر المجيدة، تثبت للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي عن مدى تمسك شعب الجنوب بعدالة قضيته السياسية، وتصميمه على استعادة دولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة.
والله ولي الهداية والتوفيق.