الأربعاء - 25 سبتمبر 2024 - الساعة 05:06 م
حان موعد الحصاد للكلاب المسعورة التي اطلقتها ايران لتنهش لحوم العرب في مواقع كثيرة .
اليوم ايران تكشف عورة الاذناب من مواليها امام نظامي الموساد والشاباك الاسرائيلي لتخلص منهم بعد ان قضت مآربها منهم .
وهكدا هم المجوس منذ القدم ليس لهم من عهد ولا وفاء مع من يواليهم في طباعهم الفجة في الخساسة والنذالة .
اليوم عناصر حزب اللات تتفجر اجسادهم وتنهش لحومهم الاجهزة الايرانية الاسرائلية وترميها اشلاء في البيوت وفي الشوارع والمحلات في بادرة لم يشهدها التاريخ .
الان الصواريخ والطائرات الاسرائيلية تدمر الثكنات العسكرية ومنصات صواريخ حزب اللات المزروعة بين بيوت الاهالي في جنوب لبنان ، خمسائة قتيل حتى الان من الشعب اللبناني ، دماء بريئة تسفك لا لشيء وانما لانها عربية .
طال انتظار رد الاغرد الارعن حسن نصر الله ، وما اراه الا قريباً يلوذ بالفرار مالم تصبة غارة من غارات الجيش الاسرائيلي ، تحصده مثلما حصدت المئات من اقرانه في الاونة الاخيرة .
نعم انها البيعة التي تقوم بها ايران الان وبعد ان باعت حماس وقتلت اسماعيل هنية على ارضها بتواطؤها واعطاء استخباراتها احداثيات موقعة في مسكنه وغرفته ومكان سريرة للموساد وذلك للاجهاز عليه .
جاء دور حزب الله والذي تبيعه ايران في سوق النخاسة لليهود وامام انظار العالم ، وسيتبع ذلك البيع الايراني لحزب الله الباقي من الكلاب في سوريا والعراق واليمن ولن يفلت منهم احد وكل الشفرات مسلمة يداً بيد من جهاز الاستخبارات الايراني الى جهاز الموساد الاسرائيلي .
وغداً لم ولن نرى من عصابات حزب الحق العراقي ولا من حزب الشيطان اللبناني ولا من انصار الله من اليمنيين على الارض ديارا .
تمت البيعة ومع ذلك يظل السؤال مالذي ستجنيه ايران بعد كل القتل والتدمير للعرب ؟
طالما والخصية بيد اللباد ، وكل المواقع العسكرية الايرانية تحت المجهر الاسرائيلي والغرب الى جانب اسرائيل في حربها على العرب والمسلمين ، لكنها العقول الخاربة التي لاتحسن التفكير وعندها يفسد حسن التدبير ولمثل هكذا من البيعة التي يقوم بها حالياً نظام الملالي المجوسي الايراني للعرب سياتي تدمير ايران من داخلها ومن خلال نظاهما الطائفي الغبي الذي تامر على العرب طمعاً في تقاسم الكعكة ولا اظنه قادر على الوصول ذلك ، ومن حفر حفرة لاخيه وقع فيها وما مصير ايران الا الويل والثبور وسنراها في قادم الايام معروضة للبيع الذي سيلحقه دمار لم يخطر على عقل بشر نظير ماقدمت خلال تاريخها الاسود الملطخ بالدم العربي ( والجزاء من جنس العمل ) .