الأربعاء - 22 سبتمبر 2021 - الساعة 04:04 م
رائحة خيانة مزدوجة، ومُشتركة تفوح مما يحدث اليوم في بيحان #شبوة..
لنسأل أنفسنا..
كيف تسقط مديريات بأكملها في ظرف ساعات؟
هل يُعقل أن ولا جندي من قوات شرعية الإخوان اطلق طلقة رصاص واحدة؟
مع العلم أن قوات الشرعية تمتلك آليات ومعدات كبيرة، وحديثة، وعديدة.. أي تمتلك إمكانيات، كأقل تقدير، الاشتباك لساعات فقط مع الحوثي.. لكن لم يحدث من ذلك شيء.. إستلام وتسليم في وضح النهار، وأمام مسمع ومرأى من العالم أجمع.
طيب.. ماذا يعني محاولة الحوثي الضغط في جبهات مريس بالضالع وكرش بلحج بعد مرور ساعات من دخوله عدد من مديريات بيحان بشبوة؟
ولماذا قام الحوثي بالترويج قبل أيام بأنهُ سيدخل شبوة؟ وبعدها بأيام دخلها فعلًا؟ ولماذا لم تعد شرعية الإخوان العدة للتصدي للحوثي عندما روج بأنهُ سيجتاح شبوة؟ أي لم يكن هجوم الحوثي مُباغةً أو سريًا أو مفاجئًا؟
*من خلال ما سبق..
هل تعني كل تلك المؤشرات أن هناك محاولة لجر القوات المسلحة الجنوبية بكامل ثقلها إلى شبوة، ومحاصرتها من عدة اطراف، والإنقضاض عليها من قبل اعدائها المُشتركين؟ أم كانت المؤامرة إشعال الغضب في القوات المسلحة الجنوبية للذهاب، بدون تخطيط، أو استراتيجية إلى شبوة، ليكون بعدها طريق العدو سالكًا إلى محافظة أبين وبعدها إلى العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب بعد أن تُنفذ المؤامرة ضد ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية؟
ما موقف دول التحالف العربي من كل ما يحدث اليوم؟
يجب أن تكون كل التحركات العسكرية القادمة محسوبة بالملي؛ فالمرحلة لا تحتمل أي خطأ أو مُجازفة.
