الإثنين - 15 مارس 2021 - الساعة 12:02 ص
إن من يتابع اعلام الشرعيه الاخونجيه وهي تتحدث عن الانتصارات العسكريه الكبيره في مأرب وفي تعز وفي حجه ولكن الوقائع والحقائق على الأرض عكس ذلك تماماً ففي مأرب تسع مديريات بالكامل أصبحت بيد الحوثي من اصل 14 مديريه وقوات الحوثي أصبحت على بعد 7كيلو متر من مدينة مأرب كأقرب نقطه وابعد نقطه على بعد 15 كيلو متر..إن مدينه مأرب أصبحت محاطه من كل الاتجاهات من الحوثيين وأصبحت القوات الحوثيه تضرب مدينه مأرب بالمدافع والصواريخ على مدار الساعة...وبالنسبه إلى تعز يتكلمون عن الانتصارات في بعض المناطق والحوثي لا يتواجد فيها مثل جبل حبشي الذين يقولون إن قوات الشرعيه الاخونجيه قد حررته هذه الأيام بينما الحوثيين قد انسحبوا منه عام 2018م باعتراف قاده عسكريين من قوات الشرعيه....اذاً انها انتصارات كاذبه وزائفه انها انتصارات في بعض القنوات المتلفزة والفيسبوك والواتساب...إن هذه الشرعيه المتهالكة والفاسده القابعه في فنادق الرياض واسطنبول لا يمكن ان تنتصر في اي جبهه لانها ليس لديها اي مشروع وطني ولا حتى اخلاقي امام الشعب اليمني سوى في الجنوب او في الشمال وإن مشروعها الوحيد هو اطاله مدى الحرب من اجل الاسترزاق من السعوديه ومن نفط مأرب وثروات الجنوب وتتقاسمه هي وحاشيتها هذا هو مشروعهم الوطني وما يحصل في الجنوب من معاقبه الشعب الجنوبي بسبب مواقفه التواقه للاستقلال واستعاده سيادته على كل تراب ارضه..الشرعيه قامت بقطع الكهرباء والماء والرواتب ونشر الفوضى ودعم المتطرفين وتحاول زعزعه الاستقرار في كل مناطق الجنوب وضرب العمله مما ادى الى الانهيار الاقتصادي وارتفاع الاسعار سرقوا الودائع من البنك المركزي بأعترافات دوليه إن هذه الشرعيه مهزومه مهزومة لا محاله ولا توجد لها اي حاضنه شعبيه لا في الجنوب ولا في الشمال..اذا نقول لقياده الانتقالي لا تتاخروا حركوا المقاومه الشعبيه في شبوة وحضرموت واحنا اقوياء بشعبنا الجنوبي العظيم والتفاف الاغلبيه الساحقه من شعبنا الجنوبي حول قضيته الجنوبيه العادله والذي ضحى من اجله بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين..إن الاوضاع لن تستقر لا في اليمن ولا في المنطقه الا بأستعاده دولة الجنوب المستقله من المهره إلى باب المندب وعاصمتها عدن التاريخيه انها ثوره حتى النصر..
