رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الثلاثاء - 10 نوفمبر 2020 - الساعة 07:55 م

كُتب بواسطة : ا/ محمد عوض بامطرف - ارشيف الكاتب



هكذا هو حالنا بالجنوب عندما جنحنا للسلم بمحض ارادتنا ضنا منا ان هذا هو الطريق الأمن بأقل التكاليف مع استخدام الطرف الآخر ومن خلفه الشقيقه الكبرى الاتفاق كمطيه لسفك المزيد من الدماء لتصفية ما تبقى من كوادرنا العسكريه وحماة الاوطان وماان يتم التقدم خطوه لانفراجه في هذا الاتفاق الذي هو بمثابة التفاف على مطالب شعبنا بالجنوب يتم افتعال الأزمات تعمل على تأخيره وإطالة أمده وسط صمت مريب يشهده المتابع للاحداث من قبل التحالف العربي وبالأخص الشقيقة الكبرى المشرفة على هذا الاتفاق تحت مبررات واهيه وغير مقبولة لا يحاسب عليها مرتكبيها بل يحشد ويخترق بنود هذا الاتفاق يجعلنا نشكك في مصداقية راعي هذا الاتفاق .
الم تعي قيادتنا السياسية أن محاولة إطالة أمد هذا الاتفاق بالذكاء السياسي لسحب البساط منهم شيئا فشيئا للدخول في مواجهه مع من فوضهم للانقضاض عليهم .
الم تعي قيادتنا السياسية بأن اللهث وراء هذا الاتفاق مضيعه للوقت و شرعنه من الشرعية له على أرض الواقع حيث لا وجود لهم بالشمال ولا بالجنوب مع دحر من تبقى من قلوبهم ام نشرعن الأرض لهم بعدما دنسوها بهذا الاتفاق ليقفوا على أقدامهم مرة أخرى بعد زوالهم اهذا ما نطمح اليه لمن فوضنا؟
الم تعي قيادتنا المفوضة بأن من فوضها اليوم يذبح من الوريد الى الوريد ويموت في اليوم بعدد كل ثانيه تمر بها عقارب الساعة فلا الخدمات و لا الرواتب و لا سبل العيش الكريم زد على ذلك إنهاك البلاد والعباد بالمخدرات بالمقابل استقرار للعيش في الشمال هذا ما فوضنا لاجله؟ الم تعي قيادتنا من جميع الأحداث بالمنطقة وتستلهم الدروس والعبر منها بان كل من خالف الشقيقة الكبرى مني بالفشل اهذا الذي نتطلع اليه؟ ومن هنا ومن واقع ما طرحناه ندعو قيادتنا السياسية ووفدنا المفاوض العودة الى ارض الوطن وإدارة المعركة السياسية والعسكرية من الداخل للوصول إلى الحل النهائي للمفاوضات أن اردنا ذلك فلا مهادنة بعد اليوم ولن يفل الحديد الا الحديد .