رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الثلاثاء - 25 أغسطس 2020 - الساعة 10:29 م

كُتب بواسطة : بسام عبدالله منقوش - ارشيف الكاتب



بلاشك أن بعد أتفاق الافلاس ونجاح المجلس الانتقالي في تسجيل حضور سياسي له، لدى المجتمع الدولي والأقليمي، وتأتي هذه كخطوة تمهيدية تعزز للخطوة الاخيرة والحاسمة لتحقيق " الهدف" وهوا قيام دولة الجنوب وإستعادة تموضعها السابق في المنطقة والأقليم كدولة مستقلة دات سيادة.

وتأتي هذه الجهود الذي يقوم بها الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب بتوازي مع وجود جهود معاديه، بحيث تم خلق مكونات طفيلية صنعتها قوى الأحتلال في الشمال، وكعادتها الذي تعودنا عليها بأسما جنوبية مقابل العمل لصالح منظومة الأحتلال، وتنفيد أجنداتها لعرقله المسار السياسي الذي يقودة المجلس الأنقالي الجنوبي المتمثل بأستقلال الجنوب.

ولكن ياترى... ما هوا مصير تلكَ المكونات الطفيلية التي حالولت في الاونه الاولى إلى إيهام المجتمع الدولي والإقليمي بأنها قوى موازيةللحامل السياسي الجنوبي، بحيث تم تسهيل لهم الطريق إلى الوصول إلى بعض السفراء...
والقاء بهم، وفي حقيقة الأمر ما هيا إلا مكونات مصطنعه يتم التحكم بها عن بعد...من الرياض.. وقطر.. وتركيا.. ولايوجد لديها أي حاضنه شعبيه،
بحيث قام بما يُعرف بأتلاف العيسي بأستقلال جوع وفقر وجهل بعض مواطنيين من الجمهورية العربية اليمنية، من محافظة الحديدة وأيضاً من الفئه المهمشة والنازحين والمأجورين، بخروج مظاهرة في محافظة شبوة الجنوبية، مقابل إعطاء كل شخص منهم أُجرة معينة، لتزييف أرادة إبناء شبوة والجنوب عامة، والكل تابع تلكَ الفيديوهات في مواقع التواصل التي تم من خلالها التعرف عن أغلب هويات المتظاهرين ، بتوازي مع ذالك أكدَ العديد من النشطاء في شبوة بأن مظاهرة ما يسمى بأتلاف العيسي ما هيا إلا مجاميع بسيطة يتم تجميعهم بالمال، فيما الان يحاول أن يقوم بنفس الطريقة في مدينة سئيون، وبكل تأكيد سوف تقوم قناة الجزيرة كعادتها وبأسلوبها المعروف عن الاخوان في ترويج وتظخيم هذه الفعاليات كي يتسنى لهم بعد ذالك، من إرسىَ قواعدهم الجماهيرية عن طريق الكذب والتظليل، وفي الواقع لا مجال للمقارنة بين هذه المجاميع البصيطه الذي يتم تجميعهم بأموال العيسي..ومليونيات شعب الجنوب.

وأمام كلّ هذه الحقائق الجوهرية سيتضح للكثير من الجنوبيين الذينَ يقفون خلف هذا الكيان إلى أي حد كانوا سُدّج وإلى أي درجة تم توظيفهم لمعاداة شعبهم.