كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الجمعة - 10 يناير 2020 - الساعة 09:08 م

كُتب بواسطة : ناجي الجحافي - ارشيف الكاتب



من خلال متابعاتي لشبكات التواصل الاجتماعي التي اصبحت تظم كل فئات المجتمع الاعلاميين وغير الاعلاميين والسياسيين والمتسيسين , تجد ان هناك نشطأ ومتفاعلين وفاعلين لهم عشرات السنين مع القضية الجنوبية قول وفعل وحاضرين في كل الميادين النضالية وخاصة السلمية الا ان امزجتهم النرجسية تجعلهم يتذبذبون في منشوراتهم واحاديثهم مع الغير اما ان يقللوا من اهمية عمل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي او يقللوا من حنكة القيادات العسكرية في جبهات القتال التي تحقق الانتصارات تلو الانتصارات ولاغبار عليها , ليس الغرض من هذا التقليل تخوين القيادة السياسية والعسكرية ... بل خوفا من فشل الثورة الجنوبية وسقوط هذا الحلم الذي قدم من اجله شعبنا التضحيات الجسام .

برغم ادراكنا لحرصهم الشديد لتحقيق هدف التحرير والاستقلال , ولكنهم ومع الاسف الشديد لايدركوا بان الاعلام ايضا سلاح ثورة وان هناك دول وعواصم ومدن تسقط بلاعلام
وبتحولهم من عناصر دفاع نحو تحقيق النصر الئ عناصر مرجفة وبدون وعي يقدمون خدمة اعلامية وترويجة للعدو تؤدي الئ تفكيس وتحطيم معنويات المواطنين الجنوبيين البسطأ الذين يرفدون جبهات القتال بأبنئهم نصرة للقضية الجنوبية المتمثلة بتحرير واستقلال الجنوب .

ومن هنا اخواني احرار الجنوب يجب ان لا ننسئ بإن ثقتنا بقيادتنا الجنوبية ليست وليدة يوم او شهر او سنة بل ثقتنا بقيادتنا ضاربة بجذور الثورة منذ تأسيس اول حركة نضالية جنوبية حركة تقرير المصير ( حتم) .

ان اي ثورة شعب لايمكن لها ان تنتصر الا بتمسك ابنائها بالارض والثورة والقيادة وعلى كل مواطن ان يكون معول بناء لانتصار هذه الثورة كلا من موقعه وحسب امكانياته وليس معول هدم .

لا طالما وشعبنا الجنوبي فوض قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي يجب ان تظل ثقتنا بقيادتنا عالية وشامخة في عنان السماء .

ومن جانب اخر لا يعني اننا لا ننتقد الاخطأ بل ننتقدها ولكن في اطرها الصحيحة لكون هيئات المجلس الانتقالي اصبحت موجودة من القاعدة الئ القمة وعلئ اعضاء الهيئة الوطنية وقيادات المراكز والمجالس الانتقالية في الاحياء السكنية والمديريات والمحافظات ايصال الملاحضات والانتقادات الئ رئاسة ودوائر المجلس الانتقالي .

وفي الاخير كلنا نتابع شبكات التواصل الاجتماعي ولكن لم نجد يوما ما خصومنا اظهروا اختلافاتهم او تقزيم دور قياداتهم في شبكات التواصل الاجتماعي وان وجد اختلاف سيختلفون ويخفون اختلافاتهم خلف الكواليس .

علينا ان نتمسك بارضنا وثورتنا ونثق بقيادتنا لكي لاينهار السقف علئ رؤوسنا .