رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الخميس - 11 فبراير 2021 - الساعة 09:59 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" استطلاع / نوال باقطيان


-عوبلي: الزيارة تنبش ذاكرة العالم أن للجنوب قضية مصيرية.

-جنوبيون لـ"4 مايو": الزيارة أحدثت تطورًا نوعيًا بعلاقة الانتقالي مع الأصدقاء الروس
تعزيز العلاقات مع روسيا بداية لمرحلة جنوبية جديدة.


مثلت زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي والوفد المرافق له إلى روسيا الاتحادية نقلة نوعية في مسار القضية الجنوبية، وذلك لحشد التأييد الدولي الداعم لمطالب شعب الجنوب وتطلعاته.
"4 مايو" رصدت آراء الشارع الجنوبي إزاء هذه الزيارة وما أهميتها للقضية الجنوبية في سياق الاستطلاع التالي:

-نجاحات متتالية

ويرى الأستاذ نيازي السلامي، مدير عام الشؤون القانونية في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وعضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بلحج أن: "الزيارة الرسمية للأخ الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية - والوفد المرافق له إلى روسيا الاتحادية تأتي ضمن النجاحات المتتالية التي يحققها مجلسنا الانتقالي وقيادتنا السياسية في إيصال القضية الجنوبية إلى العالم وقواه الدولية المؤثرة على القرار الدولي، وهي نجاحات لم يسبق لنا تحقيقها خلال مسيرة ثورة شعبنا قبل قيام المجلس الانتقالي".
وقال مضيفًا: "مباحثات الرئيس الزبيدي مع المسؤولين في روسيا الاتحادية كانت بنّاءة ومثمرة، حيث تطابقت المواقف والرؤى تجاه ضرورة الدفع بعملية سلام شاملة تستوعب كافة القضايا والأطراف، وفي صدارتها قضية شعب الجنوب، بما يحقق تطلعات وأهداف الجنوبيين بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي".
وأضاف: "الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق له أجرى سلسلة لقاءات ناجحة ومثمرة مع مسؤولين في وزارة الخارجية ومجلسي الاتحاد والدوما، كما التقى نخبة من العلماء والباحثين المهتمين في الشأن الجنوبي، وقد شكلت هذه الزيارة تطوراً نوعياً في علاقة المجلس الانتقالي الجنوبي مع الأصدقاء في روسيا الاتحادية".
واختتم بالقول: "نشد على أيدي قيادتنا السياسية لتحقيق المزيد من النجاحات حتى الوصول إلى استعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة إن شاء الله".

-نبش ذاكرة العالم

فيما قالت الأستاذة ندى العوبلي، عضو بالقيادة المحلية للعاصمة عدن، ورئيسة اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للمرأة: "بالتأكيد للزيارة أهمية قصوى للقضية الجنوبية، فالقيادة السياسية للثورة الجنوبية والمفوضة جماهيرياً، الممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، هي المخولة باستعادة الجنوب من يد أوباش اليمن ومن دخل معهم رأس النظام الشمولي بوحدة فاشلة عقدها باتفاقية مع رأس النظام المقبور في صنعاء، نتج عنها احتلال تعمد بالدم في جولتين من الغزو المسلح على الجنوب أصابت الوحدة في مقتل مع أول رصاصة غدر، فالوحدة شبعت موتا لمن لا زال يحلم بها".

وأضافت: "أهمية الزيارة جاءت لنبش الذاكرة للعالم أن للجنوب قضية مصيرية، وهي ظلم واقع عليه لثلاثة عقود من النهب والسلب والإقصاء أفضى لاحتلال عسكري لمناطق الجنوب العربي، واليوم ومنذ أكثر مما يقارب عشرين عاما وشعبنا ثائر في الساحات مطالباً بعودة الجنوب وفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية ما قبل 22مايو 1990م كاملة السيادة، كحق أعطتنا إياه الشرائع السماوية والمواثيق الدولية؛ لأن وثيقة الوحدة أخل تطبيقها من قبل عناصر شمالية، هم الهوامير والقيادات، وتحولت لفيد وغنيمة وتسببت باحتلال بلدنا الجنوب العربي الذي دخل مع (ج ع، ي) باتفاقية وحدة بمسمى (ج، ي، د، ش) وها هو اليوم بزيارة الوفد الجنوبي، برئاسة الرمز عيدروس الزبيدي الهُمام، إلى موسكو، هو إنعاش للذاكرة الروسية أننا كنا في الجنوب دولة وغدر بنا أخوة لنا في العروبة والدين، وتحولت إلى احتلال وغطرسة وفيد ونهب وإقصاء، والشواهد ماثلة للعيان لكل من يمتلك بصرا وبصيرة، وإنما هذه الجولة جاءت لتؤكد حقنا بالدفاع عن أرضنا وحقوقنا غير منقوصة بما فيها سيادتنا الكاملة على بلدنا الجنوب العربي سلماً بالمفاوضات مع الجهات المسيطرة على أرض الواقع أو إن أرادوها حربا فأصابعنا لا زالت على الزناد ونحن لها، ولن نستسلم، هكذا صرح القائد الأب عيدروس قاسم الزبيدي وأن أمامه كل الخيارات مفتوحة سلماً أو حرباً وإن كان هو ينشد السلام".

وتابعت: "بلا شك هذه الزيارة حركت الأوراق وأرسلت رسائل للخارج مفادها: إن الجنوبيين مفتوحين على الآخرين، ولا زال الدفاع عن وطنهم كعقيدة مفتوحة أبوابها بالسلم والتفاوض، فالجنوب جاهز لهذا، وإن كان لا بد من الحرب فالجنوب واضع لكل الاحتمالات ورجاله لا زالوا في الجبهات على خط النار يذودون عن حياض الوطن".
وأكملت: "وتأتي أهمية الزيارة في كونها عملت على تحفيز الذاكرة للعالم بأنه لا زالت القضية الجنوبية حية وتبحث عن حلول تستعيد الدولة الجنوبية حقها في استعادة الوطن واستعادة المنهوبات ووقف نزيف الدم المهدور لخدمة أشخاص ومصالحهم".
واستطردت: "فُرض على طاولة موسكو أن المجلس الانتقالي إرادة شعب هو المفوض الوحيد لشعب الجنوب والحامل للقضية الجنوبية، ومن موسكو إلى كل دول العالم، وإبراز صور لانتخابات تمارسها الشرعية والإخوان".

-إعادة عنوان الصداقة

ويرى الأستاذ المحامي سعيد العيسائي أن "زيارة الرئيس والوفد المرافق له إلى روسيا في هذه الظروف لها أهمية سياسية كبيرة وفي الطريق الصحيح لما لروسيا من دور محوري ورئيسي. وتربط رؤساء وشعب الجنوب علاقات تاريخية ومتميزة من إعلان الاستقلال عام ٦٧م، وهناك علاقات واتفاقيات ومعاهدات صداقة بين روسيا والشعب الجنوبي".
وأضاف: "اليوم تأتي هذه الزيارة لإعادة عنوان الصداقة باعتبار روسيا حليفًا دوليًا للجنوب ويحتاج إلى أن تكون روسيا هي القادرة على التدخل في حل القضية اليمنية عامه والقضية الجنوبية بشكل خاص وصوت روسيا سيكون له الأثر الدبلوماسي الدولي".
واختتم بالقول: "تحيا الصداقة بين شعب الجنوب وروسيا الاتحادية".

-أقوى حليف

وقال الأستاذ عبد الكريم النعوي: "الزيارة التي قام بها وفد المجلس الانتقالي الجنوبي الرفيع المستوى برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي بداية شهر فبراير الجاري إلى جمهورية روسيا الاتحادية العظمى، بدعوة من السلطات الروسية، واستغرقت عدة أيام، أجرى خلالها الجانبان مباحثات هامة حول قضايا تعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بين الجانبين الانتقالي الجنوبي والقيادة السياسية الروسية في مقدمتها القضية الجنوبية والموقف الروسي الداعم لها".
وأضاف: "مما لا شك فيه أن نتائج المباحثات التي جرت بين الطرفين تمخضت عنها نتائج بالغة الأهمية إضافة أن للعلاقة الجنوبية الروسية وللقضية الجنوبية الكثير من عوامل القوة والمشروعية التي جعلت الجنوب في وضع أقوى مما كان عليه في الفترة القريبة الماضية، كما تضعه أيضا في بداية مرحلة جديده تتوفر فيها لدى الجنوبيين الكثير من عوامل النجاح والتقدم والمشروعية التي تمهد له الطريق لتحقيق أهدافه المصيرية وتختصر المسافة وتزيل من أمامه بعض العوائق والصعوبات وتكفل له استعادة الدولة الجنوبية، خاصة وأن الاتحاد السوفيتي سابقا (روسيا الاتحادية اليوم) كان أقوى حليف استراتيجي للدولة الجنوبية حتى عام 1990م، ولدى الروس اليوم الرغبة والنوايا العملية لاستئناف تلك العلاقة القوية المتميزة التي اتسمت بالكثير من الصفات الإيجابية وبلغت حد الدفاع المشترك. ويعمل المجلس الانتقالي والسلطات الروسية على استعادة مجد تلك العلاقة والتي من أهم أهدافها إرساء دعائم الأمن والاستقرار في البلدين ومحاربة الإرهاب وضمان السير في الممرات المائية البحرية والحركة التجارية العالمية بدون قرصنة من قبل أي دول أو عصابات تقطع، مثلما يحدث حاليا من قبل الإيرانيين البغاة، ولقلع جذور التطرف والإرهاب".
وتابع: "خلاصة الأمر: ستثمر زيارة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى روسيا الاتحادية الكثير من المكاسب الهامة للجنوب في مختلف جوانب الحياة التنموية والسياسية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية، وبذلك يعود الفضل بعد الله تعالى للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي الذي يمتلك من الحكمة والدهاء ما يكفل استعادة الدولة الجنوبية بالفعل".

-إنهاء الإرهاب

ويرى سكرتير رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، سعيد خالد، أن: "زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى روسيا بدعوة رسمية منها - تهدف لترتيب وتعزيز العلاقة والتنسيق على إنهاء الإرهاب وإنهاء الوجود التركي الداعم للإرهاب بتسليح القوات الجنوبية لتكون قادرة على حماية البلاد".
وأضاف: "وفتحت الزيارة باب التكهنات حول توقيتها وما دار فيها ودلالات لقاء الوفد الجنوبي بمسؤولين روس، التي تضمنت رسائل ضمنية لجهات عدة، على رأسها تركيا التي تتصدر قائمة الخصوم بالنسبة إلى الطرفين".
وتابع: "أعتقد أن ملف الجنوب قد يصبح قريبا الرقم واحد في أولويات السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن وضعت الحرب أوزارها في سوريا، وكل التقارير الصادرة من هناك تؤكد أن موسكو انتصرت على جميع خصومها في سوريا ليأتي الدور في الجنوب بالمعركة السياسية والعسكرية المقبلة في المنطقة التي ستخوضها روسيا بكل الوسائل المتاحة الناعمة منها والخشنة".

-إحداث توازنات

ويرى الأخ نزار محمد أن "زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي يعد مكسبا إضافيا في مسار القضية الجنوبية وخطوة إيجابية لمسارها، حيث يعد الدب الروسي أحد أقطاب القوى العظمى في العالم، مما يحدث توازنات في العالم، لذا من المتوقع بعد هذه الزيارة المثمرة للرئيس عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له حدوث تغيير في مسار القضية الجنوبية وإحداث توازنات سياسية دبلوماسية عادة ما تحتلها روسيا".

-توجه طبيعي

ويرى الأخ مختار الزامكي أن "زيارة القائد الرمز عيدروس الزبيدي والوفد المرافق إلى روسيا توجها طبيعيا من المجلس الانتقالي بعد موقف الشرعية المتصلب من اتفاق الرياض واستخدام الشرعية لآخر معول هدم للوفاق مع المجلس الانتقالي، لذا التوجه لروسيا الاتحادية سيمنح القضية الجنوبية نتيجة ملموسة تصب في الدفع بالقضاء على الإرهاب، وبالتالي إبراز القضية الجنوبية باعتبار المجلس الانتقالي الحامل الأوحد للقضية الجنوبية".

-خطوة مثمرة

ويقول محمد الشعيبي: "زيارة الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي إلى روسيا خطوة مثمرة إيجابية في مسار القضية الجنوبية، وستثمر الزيارة عن العديد من المكتسبات بعد انسداد الأفق مع الشرعية بعد تمرد هادي على اتفاق الرياض؛ لذا تدخّل روسيا سيحدث توازنات وسترجح كفة القضية الجنوبية بالتأكيد".