رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



سجن الصالح في تعز اليمنية

اخبار وتقارير

السبت - 06 فبراير 2021 - الساعة 03:51 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات


وضعت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، والمصنفة على قائمة الإرهاب، يدها على أوجاع اليمنيين، تجني منها الأموال، غير مكترثة للأوضاع الإنسانية التي خلفتها حربها العبثية التي تشنها منذ ستة أعوام على اليمنيين.

حواجز التفتيش.. معاناة يومية للمدنيين
لم يخطر على بال يمني أن “حواجز التفتيش والمعتقلات” ستتحول مؤسسات إيرادية يقتات بها الحوثي من مواجعهم، لكن عشرات القصص تحكي ذلك كل يوم، على الطرق الطويلة خاصة التي تربط بين محافظات الشمال والجنوب.
حكى، العشرات كيف أصبحوا صيداً للمليشيا في حواجز تفتيش تنتشر على حدود محافظة لحج، حيث يمنع “المشرف” تحت إرهاب السلاح من يشاء من المغادرة، ويلفق له التهم حتى إذا دفع فدية مالية غسل من تهمه وغادر.
تبدأ الإجراءات بالتوقيف، ثم طلب البطاقة وبعدها ادعاء تصويرها وإرسالها لـ”غرف السيطرة” وهي أكذوبة حوثية.. قد تقضي أياماً وأنت تنتظر نتائجها ما لم “تدفع مبلغا ماليا”.
وفوق ذلك كله فإن كل سيارة تغادر مناطق سيطرة الحوثي يجب عليها أن تدفع إن كانت وجهتها “عدن”.

8000 معتقل في سجن الصالح
وبعد الحواجز هناك المعتلقلات الخاصة التي أصبحت مؤسسات ايرادية، وتعد أشهرها “معتقلات مدينة الصالح” في الطريق بين إب وتعز. ويؤكد مفرج عنهم لـ”نيوزيمن”، أن بعضهم لم يفرج عنه إلا بعد أن دفع “مليوني ريال” ما لم فإن التهم تحاصره داخلها، حتى يموت.
مصادر مطلعة أكدت أن المليشيا، تعتقل في سجن الصالح أكثر من 8 آلاف شخص تحت التعذيب أغلبهم تم اختطافهم عبر النقاط الحدودية مع محافظة لحج منهم طلاب ومسافرون ومرافقو مرضى وعمال بناء وبسطات ومطاعم من تعز وإب وريمة والحديدة، وحتى مهمشين.

القات.. هدف مربح للمليشيات
يعد باعة القات من مناطق الشمال إلى المحافظات الجنوبية مصدرا للتمويل العام والخاص لدى الذراع الإيرانية، حيث يتعرضون للابتزاز على طول الطريق.
المواطن (ع. ع. ص) يعمل في تسويق القات إلى محافظة عدن، يقول لنيوزيمن، إن مليشيات الحوثي "فرضت علينا ضرائب تقدر بعشرة أضعاف ما كنا ندفع، حيث تلزمنا بدفع 1200 ريال يمني في أول نقطة عن كل كيلو جرام من القات وهو ما يعادل اثنين دولار”، ثم “يدفع بائعو القات مبلغ 5 آلاف ريال وكيس قات في كل نقطة يعبرون فيها، وصلت حتى هذا الشهر يناير 2021م، 15 نقطة على طول الطريق ابتداءً من سوق الليل في محافظة إب حتى آخر نقطة في محافظة لحج.
يقول بائعو القات “ومزارع القات هو من يدفع ثمن هذه الجباية”.

تهريب الوقود.. المصدر الحيوي
تمنع الذراع الإيرانية التجارة الرسمية بالبترول، وتحصد مقابل ذلك اتاوات التهريب عبر المناطق المحررة.
وتشير المعلومات، أن العناصر التي تنشط في مجال تهريب الوقود إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي في إب عبر محافظة لحج، تدفع مقابل مرورها، 400 ألف ريال، في أول نقطة تفصل بين محافظات الشمال والجنوب، يتم تسليمها للمليشيا دون سندات، إضافة إلى دفع مبلغ 10 آلاف ريال أخرى في كل نقطة يمرون عبرها.

تمويل النقاط
يقول المواطن (س. ص. ع)، إن ما يتم دفعه للنقاط من حدود محافظة لحج حتى محافظة إب بعد أول نقطة يصل إلى 300 ألف بواقع 10 آلاف في كل نقطة تحت مسمى صرفة النقطة، حسب تعليمات قيادات المليشيا، إلى جانب دفع 400 ألف في أول نقطة فاصلة بين الشمال والجنوب.
كانت المسافة بين سوق الليل للقات في محافظة إب وسوق سناح للقات في الضالع مسافة 15 دقيقة، وتسببت الحرب، في تعقيد المسافة، لتصبح 12 ساعة، في ظل تعنت الحوثي ورفضه فتح الطريق الرابط بين منطقة الفاخر، شمال غرب الضالع، ومحافظة إب.
* نيوز يمن