كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الجمعة - 16 أكتوبر 2020 - الساعة 09:04 م بتوقيت عدن ،،،

تقرير / منير النقيب



شهد مطار عدن الدولي اليوم الجمعة حضور كبير من ابناء الجنوب القادمين لاستقبال الاسرى الجنوبيين.

ووصلت اليوم الى مطار عدن الدولي طائرات الصليب الأحمر الدولي وعلى متنها الأسرى التابعين للمقاومة الجنوبية والساحل الغربي بعد مدة أسر تتراوح بين العامين والثلاثة أعوام .


واستقبل مطار عدن الدولي، اليوم الجمعة، الدفعة الثانية من الاسرى والمختطفين من سجون مليشيات الحوثي والحكومة الشرعية.

استقبال رسمي وحاشد

وشهد مطار عدن الدولي استقبال رسمي وحاشد للأسرى الجنوبيون المفرج عنهم وسط حضور اعلامي كبير وحضور رسمي غير مسبوق يتقدمهم ورئيس انتقالي عدن الدكتور عبدالناصر الوالي ، و قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن، ووكيل العاصمة عدن نصر شاذلي، و قائد قوات الدعم و الإسناد العميد محسن الوالي، واركان قوات الدعم و الإسناد العميد نبيل المشوشي، و مدير أمن المطار العميد عبدالله كرعون و اركان قوة حماية المطار النقيب عامر الخيلي، وطواقم الصليب الاحمر الدولي و الهلال الاحمر اليمني وعدد من القيادات المدنية و العسكرية و منظمات المجتمع المدني.

 لن تكون الأخيرة

وفور وصول الأسرى من الطرفين قال مدير عام مطار عدن الدولي عبدالرقيب العمري في تصريح صحفي لوسائل الإعلام :" تشرفنا في مطار عدن الدولي باستقبال الأسرى صباح اليوم، وكلنا امل بأن هذه الدفعة لن تكون الأخيرة بل نطمح إلى استقبال جميع الاسرى من كل السجون، ونتمنى أن تكون هذه الصفقة خطوة في المسار الصحيح من أجل راب الصراعات وإنهاء الحرب .



الدخول في المرحلة الثانية

وابدى عضو مفاوضات الأسرى في سويسرا النقيب ياسر أبو صهيب الحدي، تفاؤله بالدخول في المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى، عقب إكتمال عملية تبادل الأسرى للجزء A.

وأكد النقيب الحدّي صول 151 أسيراً من أبطال المقاومة الجنوبية والساحل الغربي من أصل 1081 أسيراً ومحتجزاً اشتملت عليها قوائم إتفاق مدينة مونتيريو السويسرية والافراج عن 201 أسير تابعين لمليشيات الحوثي .

وقال الحدّي إن نجاح تحرير أسرى المقاومة الجنوبية والساحل الغربي كان مستمداً فعلياً من أرض الواقع بالميدان وبتوجيهات مباشرة من القائد العام لألوية العمالقة العميد / عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، وقد أثمرت تلك الجهود وتكللت الصفقة بالنجاح بعد صبر دام طويلاً.

وأضاف، لا غرابة أن نحصد ما زرعناه طيلة الأيام والليالي، والحمدلله فقد سعدنا اليوم بأن نرى البسمة تعود مجدداً على وجوه الأبطال، ومعها تلاشت ملامح القهر والحزن بفضل من الله وتوفيقه ثم بالجهود المبذولة .

وهنّئ النقيب الحدّي الأسرى وذويهم وقيادات المقاومة الجنوبية وقيادات الساحل الغربي بعودة الأسرى سالمين .

-19 اسير من التحالف

وفي السياق صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، عن وصول (19) أسيراً من قوات التحالف إلى قاعدة الملك سلمان الجوية مساء الخميس، من بينهم (15) أسيراً سعودياً و (4) أسرى سودانيين.

وأضاف العقيد المالكي أنه كان في استقبال العائدين من الأسرى عند وصولهم لقاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض معالي قائد القوات المشتركة المكلّف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، والملحق العسكري بسفارة جمهورية السودان لدى المملكة العميد الركن مجدي السماني وعدد من أركانات قيادة القوات المشتركة وضباط الارتباط من الجانب السوداني الشقيق بقيادة القوات المشتركة وأهالي وذوي الأسرى.

وبين العقيد المالكي أن وصول الأسرى من قوات التحالف يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية والعسكريه بالتحالف بعودة كافة الأسرى والمحتجزين.

واختتم العقيد المالكي تصريحه بتثمين قيادة القوات المشتركة للتحالف لجهود اللجنه الدولية للصليب الأحمر وكذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس في الوصول إلى تنفيذ اتفاق تسليم الأسرى والمحتجزين بالمرحلة الأولى وفي إطار اتفاق (ستوكهولم).

ووصلت الدفعة الأولى من أسرى الشرعية ومليشيا الحوثي، امس إلى سيئون، بمحافظة حضرموت.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر امس انطلاق عملية تبادل الأسرى بين المليشيا وحكومة الشرعية.

واتفق الطرفان خلال مباحثاتهما في سويسرا، على إطلاق سراح ألف و81 أسيرًا تحت رعاية أممية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد بدأت أمس الخميس، تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين حكومة الشرعية والمليشيات الحوثية، في خطوة تبدو أنها تمهد الطريق أمام اتفاق سلام شامل، غير أن الواقع يشير إلى غير ذلك في ظل التصعيد الحوثي بجبهة الحديدة والذي زادت حدته في أعقاب التوقيع على الاتفاق قبل أسبوعين تقريبًا.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تجاوز عدد الأسرى المفرج عنهم، في عملية التبادل بين الشرعية ومليشيا الحوثي أكثر من ألف أسير، وقالت في بيان لها، اليوم الجمعة، إن هذه أكبر عملية إطلاق سراح أسرى خلال زمن الحرب، نشارك فيها منذ الصراع الكوري.

 خمس طائرات للصليب الأحمر

واستعان الصليب الأحمر، بخمس طائرات، في أول أيام عملية تبادل الأسرى، أمس الخميس، لإطلاق سراح أكثر من 700 فرد، ووصل 101 أسيرًا حوثيًا على متن طائرة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى صنعاء، بعد إقلاع طائرة مماثلة من صنعاء على متنها 76 أسيرًا من أفراد القوات المشتركة بالساحل الغربي.

يأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى ضرورة الإفراج غير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفيًا، وكشف خلال إحاطته لمجلس الأمن، أمس الخميس، عن اعتزامه الدعوة إلى مزيد من عمليات الإفراج عن الأسرى، بحسب اتفاق ستوكهولم.

قالت مصادر مطلعة إن اللجنة الدولية أقرّت مع مختلف الأطراف، استخدام مطارات عدن وصنعاء وسيئون فضلًا عن أحد مطارات المنطقة الجنوبية السعودية، كمواقع لنقل وتبادل المحتجزين بين الحكومة الشرعية، ومليشيا الحوثي.

وأوضحت المصادر أن خطة تبادل الأسرى بدأت امس الخميس برحلات جوية صباحية ممتدة حتى الظهر، بين مطاري صنعاء وسيئون لتبادل 460 أسيرًا، تليها رحلات جوية مسائية بين صنعاء والأراضي السعودية لتبادل 269 محتجزًا.

واقلعت اليوم الجمعة رحلات جوية صباحية ومسائية بين عدن وصنعاء، لتبادل 352 محتجزًا وفق الآلية المُقرّة والمتفق عليها من مختلف الأطراف.