رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



صوت المقاومة

الأربعاء - 07 أكتوبر 2020 - الساعة 10:51 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" قسم التقارير:


*الجنوب يملك قوات مسلحة قادرة على ردع كل الغزاة

*هكذا أجهض أشاوس الجنوب مخططات الحوثيين

*القائد صدام حسين: أبطالنا صامدون في الخنادق والمواقع

"4 مايو" قسم التقارير:

جهودٌ كبيرة تبذلها القوات المسلحة الجنوبية في سبيل تصديها للإرهاب الخبيث الذي تُنفّذه المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.

بطولات الجنوب العسكرية تمثّل التزامًا أصيلًا بالدفاع عن النفس بعدما أبدى التزامًا كاملًا ببنود اتفاق الرياض، إلا أنّ الشرعية عبر مليشياتها الإخوانية تواصل العبث بمسار الاتفاق من خلال سلسلة طويلة من الاعتداءات الغاشمة.

وعبر عن عزيمة الجنوب المقاتلون على الجبهة في قطاع الساحل محافظة أبين، حول إصرارهم على اجتثاث رؤوس الإرهاب، فيقول أركان قطاع جبهة الساحل وركن تدريب اللواء الثامن صاعقة، العقيد أمين قاسم: "إن القوات المسلحة الجنوبية ملتزمة بوقف إطلاق النار، رغم خروقات مليشيات الإخوان".

ويضيف قاسم أنَّ "معنويات المقاتلين على الجبهات بالقطاع عالية، في انتظار الأوامر لحسم المعركة مع المليشيات الإرهابية".

من جهته، أكّد القائد صدام حسين، أحد أفراد المقاومة الجنوبية في أبين، صمود وثبات الأبطال في الخنادق والمواقع الدفاعية، مُشدّدًا على أنّ القوات المسلحة الجنوبية ملتزمة بوقف إطلاق النار الذي تبناه اتفاق الرياض والتزمت به القيادة السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

تُجسّد هذه العبارات عزيمة أشاوس الجنوب الذين يُسطّرون أعظم الملاحم في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه من الاعتداءات التي يتعرّض لها من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية.

ومؤخرًا، استعر الإرهاب الإخواني ضد الجنوب عملًا من المليشيات التابعة للشرعية على إفشال اتفاق الرياض، على أمل فرض مزيدٍ من الاحتلال على أرض الجنوب ونهب ثرواته ومصادرة مقدراته.

وفيما أبدى الجنوب التزامًا كاملًا ببنود اتفاق الرياض الموقع قبل 11 شهرًا، فقد دأبت مليشيا الإخوان على محاولة إفشال الاتفاق من خلال تصعيد عسكري متواصل.

ويبقى الجنوب محتفظًا بحقه الأصيل في الدفاع عن نفسه، وإجهاض المخطط الإخواني الخبيث الذي يستهدف إحداث مزيدٍ من الهيمنة الإخوانية ضد الجنوب وشعبه.

*بطولات قوات الجنوب تكسر التمدّد الفارسي
جهودٌ ضخمة وحرب ضروس تلك التي تخوضها القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة الإرهاب الخبيث الذي تمارسه المليشيات الحوثية الموالية لإيران ضد الجنوب وشعبه.

ففي أحدث التطورات الميدانية، أشعلت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، اشتباكات بالمدفعية والأسلحة المتوسطة، على جبهة غرب مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع.

وتراشقت القوات المسلحة الجنوبية والمليشيات الحوثية الإرهابية، بالمدفعية، في قطاعات باب غلق وحبيل العِبدي والفاخر.

وتبرهن البطولات التي تُسطّرها القوات المسلحة على أنّ الجنوب يملك قوات مسلحة قادرة على ردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الجنوب واستقرار شعبه.

وتنفّذ المليشيات الحوثية مخططًا أعدّته إيران، وتدعمه قطر وتركيا، يرمي إلى تعزيز التمدّد الحوثي الفارسي في الجنوب، إلا أنّ البطولات العسكرية التي تحقّقها القوات الجنوبية تقف حجر عثرة أمام مؤامرة المليشيات.

هذه الجهود العسكرية تؤكّد كذلك أنّ الجنوب يقف منخرطًا إلى جانب التحالف العربي في الحرب على المشروع الحوثي الساعي إلى إحداث تمدّد فارسي على الأرض.

في مقابل ذلك، فإنّ هذه البطولات العسكرية تأتي في وقتٍ تمارس فيه حكومة الشرعية كثيرًا من التآمر في الحرب المزعومة على المليشيات الحوثية، حيث تمارس كثيرًا من التآمر في هذا الإطار.

أمام هذه الحقائق، فإنّ الجنوب يبقى الأقرب إلى التحالف العربي فيما يتعلق بالحرب على المليشيات الحوثية الموالية لإيران، خلافًا لحكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، التي تركت أراضيها أمام المليشيات الحوثية تسرح فيها وتمرح كما يحلو لها.

*أشاوس الجنوب يجهِضون مخططات الحوثي
جهود عظيمة تواصل القوات المسلحة الجنوبية تقديمها في مواجهة الإرهاب الخبيث الذي تنفذه المليشيات الحوثية الموالية لإيران، والذي يرمي إلى احتلال الجنوب أرضًا، واستهداف شعبه وهويته، وفي أحدث هذه المواجهات، اندلعت اشتباكات عنيفة، خلال الساعات الماضية، على امتداد جبهة طور الباحة حيفان وعيريم شمالي لحج، بين القوات المسلحة الجنوبية ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وكشفت مصادر عسكرية أنّ المواجهات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وامتدت لأكثر من ساعتين.
وقالت إن المواجهات العنيفة تركزت في قطاعات الضباب والهجمة والعذير.

قبل ذلك، أحبطت القوات المسلحة الجنوبية هجوما شنته مليشيا الحوثي، للسيطرة على بعض المواقع الاستراتيجية، وكبدتها خسائر بشرية ومادية.

كل هذه الجهود العظيمة التي يبذلها الجنوبيون عبر قواتهم المسلحة تبرهن على أنّ الوطن له درعًا وسيفًا يحمي الجنوب من مؤامرة الأشرار وإرهاب الخبثاء على صعيد واسع.

بطولات الجنوب تؤكّد انخراطه ضمن المشروع القومي العربي الذي يسعى إلى مواجهة التمدّد الفارسي الإيراني في المنطقة، وهو مخطط تنفق من أجله دولة إيران أموالًا طائلة وتُسلِّح فصائلها بشكل خبيث.

المعسكر الإخواني شريك أيضًا في هذا المشروع، وما يبرهن على ذلك هي العلاقات الخبيثة التي تجمع بين الشرعية والحوثيين، والتي تتضمن تنسيقًا عسكريًّا خبيثًا يتضمّن تسليم المواقع وتجميد الجبهات العسكرية والمهمة.

أمام هذا الواقع المتعدد، فإنّ الجنوب يبقى الحليف الموثوق به أمام التحالف العربي من أجل محاربة المشروع الحوثي، خلافًا لحكومة الشرعية التي تنفّذ أجندة خبيثة ترتمي في أحضان محور الشر الذي يعادي الجنوب وشعبه.