رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الجمعة - 02 أكتوبر 2020 - الساعة 09:53 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ الشرق الاوسط

تتحدث مصادر يمنية رفيعة عن «مؤشرات إيجابية» تفيد بأن استكمال تنفيذ الجانب العسكري والسياسي وفقاً لآلية تسريع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي سيتم خلال الأيام القليلة القادمة.

يأتي ذلك في الوقت الذي عبرت فيه بريطانيا عن أملها في أن يتم استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض بصوره عاجلة لما يمثله الاتفاق من أهمية كبيرة في إنجاز عملية السلام.

وقال سلطان البركاني رئيس البرلمان اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن هناك حلحلة لبعض التعقيدات التي طرأت في تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض الذي توصل إليه الطرفان (الشرعية والانتقالي) أواخر يوليو (تموز) الماضي. وأضاف «ستشهد الأيام القادمة عملية التنفيذ للجانب العسكري والسياسي بشكل كامل».

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي علق مشاركته في مشاورات تنفيذ «اتفاق الرياض» أواخر أغسطس (آب) الماضي، لأسباب بينها «تزايد وتيرة عمليات التصعيد والتحشيد العسكري» من قوات الشرعية، حسب بيان صادر عنه ذلك الوقت.

إلا أن «الانتقالي» تراجع واستأنف المشاورات في بداية سبتمبر (أيلول) عقب اتصال هاتفي أجراه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، بالرئيس عبد ربه منصور هادي، للاطمئنان على صحة الرئيس بعيد إجرائه فحوصات طبية في الولايات المتحدة.

ولفت البركاني إلى أن «تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وعودتها للعاصمة عدن سيمثلان خطوة مهمة لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان، وعودة الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات في المحافظات المحررة».

وثمن رئيس البرلمان اليمني دور السعودية «في إنجاز مهمة تنفيذ اتفاق الرياض وحرصهم على إنجاحه لما يمثله الاتفاق من أهمية محورية في توحيد كافة الجهود وتسخيرها لمواجهة الانقلاب وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة».

وكان البركاني التقى أمس القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن كاثي ويستيلي.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن اللقاء شهد استعراض جهود السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى ما يشكله من توحيد لجهود القوى المنضوية في إطار الشرعية ويزيل التباين والاختلاف وما يعطي من ضمانات لاستقرار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المواطنين وإيقاف تدهور أسعار العملة وانعكاساته، فضلا عن أنه يشكل عامل أمن واستقرار للبلد وعودة لكافة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة عدن والارتباط بالمواطنين واهتماماتهم.