اخبار وتقارير

الخميس - 30 مايو 2019 - الساعة 01:04 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


أوضح الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان ، عدد من النقاط حول تحايل حزب الإصلاح (إخوان اليمن) على التحالف العربي منذ انطلاق عاصفة الحزب.


وقال د. لقور في منشور صحفي : " البداية لم يتخذ الإخوان المسلمون أي موقف من عاصفة بل ظل مندوبهم في صنعاء مع بن عمر يفاوض الحوثيين ".

مشيراً إلى أنهم - اي إخوان اليمن - بعد أسبوعين من الحرب بدأوا الهرب من صنعاء وأعلنوا تأييدهم للتحالف.

واكد د.لقور أن الإخوان ابتدعوا أكبر كذبتين على التحالف العربي أما كذبتهم الأولى فهي : "تشكيل ما أسموه المقاومة الشعبية وأستفادوا من ذلك في تسليح جماعات إرهابية وتأطيرها و دعمها حتى اننا لم نسمع عن مقاومة في صنعاء او ذمار او الحديدة بل اختاروا الأطراف وبعض مناطق الجنوب وهكذا ظلوا عامين يكذبون باسم المقاومة الشعبية ولم يحرروا محافظة في اليمن".

وتابع قائلا : " أما الكذبة الثانية فهي إعادة بناء الجيش الوطني والذي كنا من البداية نقول أنها كذبة كبيرة و فعلا تم تحويله إلى جيش مليشيا و أصبح لزوجات القادة وأولادهم مكانة خاصة في هذا الجيش والقوائم الحزبية التي تتقاضى رواتب وهي في دول بعيدة كتركيا وماليزيا والأردن".

واردف : "كل هذا ليس مهما لو أن هناك انتصارات سواء للمقاومة الشعبية تم فيها تحرير مناطق أو زحف كبير للجيش على صنعاء لقلنا هم أدرى لكن بعد أربع سنوات من حرب تسببت في كوارث كان لابد من وقفة تقييم لأطراف الشرعية الذين أثبتت السنوات أنهم ليسوا مهتمين لا بالإنتصار على الحوثي و لا بنهاية الحرب".