الإثنين - 01 ديسمبر 2025 - الساعة 09:36 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ خاص
أدانت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون ما ارتكبته قوات الاحتلال اليمني بالمنطقة العسكرية الأولى من اعتداءات خطيرة طالت المعتصمين السلميين في شارع الستين.
وأكدت أن قوات المنطقة العسكرية الأولى أطلقت النار واعتقلت عددا من المعتصمين، إضافة إلى نشر تعزيزات عسكرية كبيرة تضم أطقمًا مسلحة بمختلف أنواعها ومدرعات، وإقامة نقاط تفتيش في محيط المنطقة، قبل أن تُقدم على فك الاعتصام بالقوة ومصادرة خيام المعتصمين في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولقيم التعبير السلمي.
وأوضحت في بيان أن الاعتصام الشعبي الذي نفذه المواطنون يأتي في إطار مطالبتهم المشروعة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية بعيدًا عن سياسات القمع والتضييق التي تمارسها هذه القوات.
وحملت قوات المنطقة العسكرية الأولى كامل المسؤولية عن الاعتداءات التي طالت المواطنين، محذرةً من تبعات استمرار التصعيد العسكري ضد المدنيين، داعية قوات النخبة الحضرمية والقوات الجنوبية إلى التدخل الفوري واتخاذ خطوات عاجلة للسيطرة على وادي وصحراء حضرموت، وحماية المواطنين من الممارسات القمعية، وفرض الأمن والاستقرار.
كما طالبت القيادة المحلية الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية بتوثيق هذه الانتهاكات والضغط لإيقاف الاعتداءات المستمرة، وضمان حق المواطنين في التعبير السلمي دون تهديد أو ترهيب.