الأربعاء - 08 أكتوبر 2025 - الساعة 09:55 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ خاص
أعلن شباب الغضب في وادي وصحراء حضرموت عن مشاركتهم الفاعلة في الفعالية الجماهيرية الكبرى التي ستُقام يوم الثلاثاء القادم في مديرية سيئون، بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، الثورة التي مثلت نقطة التحول في مسيرة الكفاح الجنوبي ضد الاستعمار، ومهدت لطريق الحرية والاستقلال.
وأكد بيان صادر عن شباب الغضب أن مشاركتهم تأتي استجابةً لدعوة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لإحياء هذه المناسبة الوطنية العظيمة، وتجديد العهد للثوار الأوائل الذين سطروا ملحمة أكتوبر الخالدة بدمائهم الطاهرة.
وأشار البيان إلى أن شباب الغضب يعتبرون هذه المشاركة رسالة وفاء لأبناء حضرموت خاصة، ولشعب الجنوب عامة، وإعلانًا واضحًا عن وحدة الموقف والهدف في مواجهة محاولات الانتقاص من قضية الجنوب العادلة أو تجاوز إرادة شعبه في تقرير مصيره وإدارة شؤونه بنفسه في إطار الدولة الجنوبية المنشودة.
وأضاف البيان أن فعالية سيئون القادمة تمثل محطة جديدة من محطات النضال الثوري الجنوبي، مؤكدًا أن شباب الغضب سيشاركون بقوة ضمن الحشود الجنوبية الواسعة التي ستتوافد من مختلف مناطق الوادي والصحراء لإحياء هذه الذكرى الغالية.
وأوضح شباب الغضب أن هذه المشاركة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الثورية والتعبوية التي سيجري تنظيمها خلال الأيام القادمة في مديريات وادي حضرموت، تأكيدًا على أن جذوة النضال لم ولن تنطفئ حتى تحقيق هدف الجنوبيين في الحرية، والكرامة، واستعادة دولتهم كاملة السيادة.
وجدد البيان التأكيد على الوفاء لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الجنوب، مشددًا على أن أبناء حضرموت سيكونون في طليعة الصفوف المشاركة في فعالية سيئون الكبرى، التي تمثل تعبيرًا جماهيريًا عن التلاحم الشعبي خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
واختتم البيان بالتشديد على أن إحياء الذكرى الـ62 لثورة أكتوبر المجيدة هو تجديدٌ للعهد مع الأجداد الذين صنعوا فجر الاستقلال، ورسالة واضحة بأن شعب الجنوب ماضٍ على درب التحرير والبناء، مهما كانت التحديات، حتى يتحقق النصر الكامل واستعادة الدولة الجنوبية.