الثلاثاء - 30 سبتمبر 2025 - الساعة 11:05 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ وكالات
بعد ثلاثة عقود، وخمسة رؤساء أمريكيين، وعدد لا يحصى من الدبلوماسيين الذين أنهكتهم خيبة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، يعود رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (72 عاماً) ليطل مجدداً من قلب الأزمة.
فقد برز بلير كأحد اللاعبين الرئيسيين في صياغة خطة إعادة إعمار قطاع غزة وإدارته في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أكده مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مطلعون على المناقشات.
الخطة، التي تضمنت بنوداً صاغها بلير، أُعلن عنها الاثنين عقب اجتماع مطوّل في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث عبّر الأخير عن دعمه لها.
وتنص الخطة على إنشاء هيئة دولية جديدة لإدارة غزة بشكل انتقالي، تحت مسمى "مجلس السلام"، يرأسه ترامب، ويضم بلير وعدداً من القادة سيتم الإعلان عنهم لاحقاً.
ويتولى المجلس اتخاذ القرارات الاستراتيجية والدبلوماسية، والتنسيق مع إسرائيل ودول الخليج الممولة لإعادة الإعمار، إضافة إلى الإشراف على قوة دولية للاستقرار تعمل جنباً إلى جنب مع الشرطة الفلسطينية المحلية. أما الإدارة اليومية للقطاع، فستكون بيد مجموعة من التكنوقراط والمسؤولين الفلسطينيين، على أن تُسلم لاحقاً للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.