الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تجدد تأييدها المُطلق لقرارات الرئيس الزُبيدي الرامية لتمكين الكوادر الجنوبية.. انفوجرافيك

عدن تزهر بجهود المجلس الانتقالي الجنوبي

الرئيس الزُبيدي يلتقي نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة ويؤكد دعمه لتطوير العمل الإعلامي والثقافي والسياحي.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


السبت - 20 سبتمبر 2025 - الساعة 10:06 م

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب



بالنظر إلى موافقة الشقيقة السعودية على إعادة تقييم قرارات رشاد العليمي خلال سنوات ترأسه مجلس القيادة الرئاسي كحل مرضٍ للأزمة السياسية التي اشتدت داخل مجلس القيادة الرئاسي بعدما أصدر الرئيس عيدروس الزبيدي قراراته، تدل على مدى مكانة الرئيس الزبيدي الهامة والمؤثرة داخل مجلس القيادة الرئاسي قولًا وفعلًا. حيث لو أن أيًا من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الآخرين هو الذي أصدر تلك القرارات، لما كان لها ذلك الصدى وذلك الضغط على رشاد العليمي.

من رمزيته كقائد أعلى للثورة والقضية الجنوبية التحررية، هي التي اكتسبته تلك المكانة الكبيرة الهامة والمؤثرة. كما أن تلويح الانتقالي بإعلان حالة الطوارئ ودعوته للاحتشاد الشعبي في محافظات الجنوب بذكرى ثورة 14 أكتوبر، وللاحتشاد المليوني في العاصمة عدن بذكرى 30 نوفمبر المتزامنة مع إصداره القرارات التي تم مباركتها وتأييدها من كل شعب الجنوب، تظهر أن النضال الجنوبي قد وصل إلى مراحل متقدمة نحو تحقيق أهدافه.

بعد انصياع رشاد العليمي للموافقة على تقييم قراراته السابقة، هذا يعني أن قرارات الرئيس عيدروس الزبيدي قد جعلت رشاد العليمي وكل القوى اليمنية أمام الأمر الواقع، الاستفادة من الوقت المتبقي للشراكة في تحرير صنعاء فقط ولا غير ،أما محاولاتهم تكرار التلاعب بها في تأزيم الأوضاع الخدمية والمعيشية والسياسية في الجنوب وإفشالها، فإن الجنوب في المرة القادمة سيمضي بلا رجعة نحو إصدار قرارات وتعيينات رئاسية جنوبية جديدة تهدف إلى إعادة بناء مؤسسات دولة الجنوب المستقلة.