الجمعة - 22 أغسطس 2025 - الساعة 05:40 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
الجمعة - 22 أغسطس 2025 - 04استقطبت شركة ميتا مسؤولًا تنفيذيًا رئيسيًا آخر في الذكاء الاصطناعي لدى شركة أبل، حتى في الوقت الذي تستعد فيه شركة مواقع التواصل الاجتماعي لإبطاء وتيرة التوظيف، وفقًا لمصادر مطلعة عل الأمر.
وقالت المصادر إن فرانك تشو، الذي قاد فرق الذكاء الاصطناعي في "أبل" التي تُركز على البنية التحتية السحابية والتدريب والبحث، سينضم إلى "مختبرات ميتا للذكاء الفائق"، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، اطلعت عليه "العربية Business".
ويلحق تشو بالعديد من زملائه بالانضمام إلى "ميتا"، التي استقطبت أيضًا رئيس فريق نماذج الذكاء الاصطناعي في "أبل". وساعد تشو في إدارة تشغيل النماذج اللغوية الكبيرة على خوادم أبل السحابية، وأشرف على بعض عمليات تدريب البرمجيات. وشارك في جهود تطوير ميزات البحث لمساعد سيري الصوتي وخدمات الترفيه.
ويُصبح تشو بذلك سادس موظف على الأقل من "أبل" يعمل على نماذج الذكاء الاصطناعي ينتقل إلى "ميتا".
وبدأت سلسلة المغادرات في يوليو، عندما غادر رومينغ بانغ، الذي أسس فريق نماذج الذكاء الاصطناعي في "أبل"، مقابل حزمة مالية قدرها 200 مليون دولار من "ميتا".
ومنذ ذلك الحين، غادر كل من مهندسي الذكاء الاصطناعي توم غونتر، ومارك لي، وبوين تشانغ، ويون تشو إلى "ميتا". وباستثناء بانغ، يُعد تشو أبرز المغادرين، نظرًا لنطاق مسؤولياته ومرتبته داخل الشركة
وفي "ميتا"، سيعمل تشو ضمن فريق جديد يُسمى مختبرات البنية التحتية للذكاء الفائق (MSL Infra)، وهو مسؤول عن أعمال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعادت "ميتا" تنظيم فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها إلى أربعة أقسام، جميعها تحت إشراف ألكسندر وانغ، الرئيس السابق لشركة "Scale AI".
وحتى مع انضمام تشو، تُبطئ "ميتا" وتيرة التوظيف بعد إنفاق مليارات الدولارات في الأشهر الأخيرة لبناء فريق "الذكاء الفائق".
وقالت الشركة في مذكرة داخلية هذا الأسبوع وُجهت إلى مديري التوظيف: "من أجل إدارة عدد موظفينا بمسؤولية وضمان توافق وظائفنا الشاغرة الحالية والمستقبلية مع أولوياتنا القصوى، سنوقف مؤقتًا التوظيف في جميع فرق مختبرات الذكاء الفائق، باستثناء الأدوار الحيوية للأعمال".
لكن وانغ قال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس إن الشركة "تستثمر أكثر فأكثر في مختبرات ميتا للذكاء الفائق".
وبالنسبة لشركة أبل، فقد جلبت موجة المغادرات مزيدًا من الاضطرابات في جهود الذكاء الاصطناعي التي تعاني بالفعل من صعوبات. وكانت الشركة تحاول اللحاق بركب أقرانها وأجلت تحديثًا مهمًا لمساعدها الصوتي "سيري".