الجنوب والإمارات..شراكة على جناح السلام

الرئيس الزُبيدي يؤكد محورية دور دول مجلس التعاون الخليجي في إعادة الاستقرار إلى بلادنا..انفوجراف

الجمعية الوطنية تشيد بتحركات الرئيس الزُبيدي لحشد الدعم لإصلاح مؤسسات الدولة..انفوجراف



اخبار وتقارير

الأحد - 06 يوليو 2025 - الساعة 09:13 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص


في الذكرى الحادية والثلاثين لاجتياح قوات نظام صنعاء للجنوب في السابع من يوليو عام 1994، نؤكد أن ما جرى في ذلك اليوم المشؤوم لم يكن سوى انقلاب دموي على مشروع الوحدة الطوعية، وفرض لواقع الاحتلال بالقوة العسكرية، وما ترتب عليه من هيمنة ممنهجة واستباحة لمؤسسات الجنوب وثرواته وقراره السيادي.

وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود، إلا أن أبناء وادي وصحراء حضرموت لا يزالون على العهد، ثابتين في موقفهم، وواضحين في مطالبهم الوطنية المتمثلة في استكمال تحرير كافة مديريات وادي وصحراء حضرموت من بقايا قوات الاحتلال اليمني، وعلى رأسها قوات المنطقة العسكرية الأولى ومليشيات حزب الإصلاح التي تواصل تمركزها غير المشروع في هذه الجغرافيا.

لقد أكدت المواقف الشعبية، والفعاليات الجماهيرية، والمطالبات الرسمية المتكررة، أن الإرادة الحضرمية تتجه بشكل لا لبس فيه نحو رحيل هذه القوات وتسليم الملفين العسكري والأمني لأبناء حضرموت، باعتبار ذلك استحقاقًا وطنيًا غير قابل للتأجيل، وهدفًا مصيريًا لا رجعة عنه.

إن التضحيات الجسيمة التي قُدمت في سبيل هذا الهدف، من شهداء وجرحى ومعتقلين، تُعد دليلاً قاطعا على أن إرادة أبناء حضرموت والجنوب بشكل عام، أكبر من أي قوة احتلال، وأقوى من أي مشاريع تعويم أو احتواء.

وإذ نستحضر هذه الذكرى بكل ما تحمله من دلالات تاريخية، فإننا نؤكد مجددًا أن معركتنا من أجل تحرير الأرض واستعادة الدولة والقرار السيادي الجنوبي مستمرة، وأن لا سلام ولا استقرار إلا برحيل كافة القوى العسكرية اليمنية من أراضي وادي وصحراء حضرموت، وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم بعيدًا عن الوصاية والإملاءات.

الجنوب قادم، وحضرموت في طليعة المشروع التحرري الجنوبي ولن يُثنيها عن تحقيق تطلعاتها الوطنية أي تهديد أو تأخير.

#يوم_الاحتلال_اليمني_للجنوب