الأحد - 06 يوليو 2025 - الساعة 07:42 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
أشار المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إلى تزامن ذكرى الغزو والاحتلال للجنوب في 7 يوليو 1994م، حين اجتاحت جحافل الاحتلال اليمني، وبفتوى تكفيرية، العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب في حربٍ همجيةٍ بربرية، كان ومازال الإرهاب وسيلتها الأولى، استهدفت إسقاط دولة الجنوب، وتدمير مؤسساته، ونهب مقدراته، وإقصاء شعبنا وكوادره، مع ذكرى انطلاق الثورة التحررية الجنوبية في 7 يوليو 2007م.
وقال في منشور على منصة إكس اليوم الأحد إن ذكرى الثورة جاءت لتعلن انطلاق مرحلة جديدة من النضال الوطني، وميلاد مشروع تحرري عظيم أعاد للجنوب صوته، وإرادته، وكرامته، وأسس لمسار واضح نحو الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وأضاف "لا نتحدث انطلاقًا من الذكرى فقط، بل من موقع القوة والثبات والثقة الكاملة بالمستقبل، بعد أن راكم شعب الجنوب، خلال ثلاثة عقود من النضال والتضحيات، مكاسب سياسية وعسكرية واستراتيجية كبرى، يأتي في طليعتها قيادة سياسية وطنية موحدة، ممثلة في كيان سياسي جنوبي رائد، هو المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، كحامل لقضية الجنوب وقائد لثورته، والمعبر عن إرادة شعبه".
وأكد أن من أبرز المكتسبات تأسيس قوات مسلحة جنوبية باسلة، عقائدية ومدرّبة، وطنية الانتماء، قوية الجاهزية، أثبتت جدارتها في الدفاع والذود عن وطننا الجنوب، وردع كل من تسول له نفسه المساس بسيادته، أو تهديد عزة وكرامة شعبه، أو النيل من خياراته الوطنية التحررية المشروعة.
وتابع "بهذه الذكرى نجدد التأكيد أن كل شبر من أرض الجنوب، وكل ما تحقق من إنجازات ومكتسبات، هو خط أحمر، وأن كل يدٍ معاديةٍ تمتد نحو وطننا الجنوب، ستُقطع، وسيدفع صاحبها الثمن غاليًا، وسيعود منها خاسرًا، نازفًا، ذليلًا".
وأردف "ماضون بثبات تحت قيادتنا السياسية العليا، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، أمناء على المسؤولية، والقسم، والعهد، أوفياء لدماء الشهداء، وتضحيات الجرحى، متمسكون بثوابتنا الوطنية التحررية، عاقدون العزم على استكمال التحرير، وتحقيق الاستقلال الناجز، وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة".