الجنوب والإمارات..شراكة على جناح السلام

الرئيس الزُبيدي يؤكد محورية دور دول مجلس التعاون الخليجي في إعادة الاستقرار إلى بلادنا..انفوجراف

الجمعية الوطنية تشيد بتحركات الرئيس الزُبيدي لحشد الدعم لإصلاح مؤسسات الدولة..انفوجراف



اخبار وتقارير

السبت - 05 يوليو 2025 - الساعة 10:00 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ مختار القر النخعي



في لحظة فارقة من معركة الكرامة والشرف، تخلّد هذه الصورة أحد أعظم فصول البطولة، حيث يظهر فيها القائد العميد مازن الجنيدي، قائد اللواء الثاني دعم وإسناد، ممسكًا بسلاحه المتوسط "الدشكا"، وعلى ظهر رفيق دربه عرفان الجنيدي والذي يشغل حالياً ركن الهندسة في اللواء الثاني ، في قلب المواجهة بجبهة جعولة بالعاصمة عدن، متحدياً نيران العدو، ودك حصون المليشيات الحوثية الإرهابية.
لم يحصل في التاريخ الحديث ولا القديم أن يحمل شخص الدوشكا على ظهره ليضرب بها قائده العدو في لحظة تؤكد الإصرار على الانتصار على العدو الغاشم. وهذا يدل على شجاعة هذا القائد المغوار وحكمته في أصعب الظروف، وتصرفه بما هو مناسب في أحلك الظروف وأصعب اللحظات.

لم تكن الصورة في جعولة ومسيرته في ميدان النضال السلمي سوى بداية بعد هذه الملاحم، انطلق بعدها الجنيدي في مقدمة صفوف المقاومة الجنوبية، مشاركًا في تحرير أبين والمنطقة الوسطى، ورافعاً راية الجنوب عالياً، بدمه وإيمانه ووفائه لعقيدته العسكرية.

سطّر هذا القائد الجنوبي الشجاع ملاحم خالدة في التاريخ، من ميادين المعارك إلى مواقع النصر، رافعاً سلاحه بوجه الاحتلال الحوثي، ومدافعا عن الأرض والعرض والكرامة بكل بسالة نادرة. وبعد معركة تحرير العاصمة عدن وأرض الجنوب الطاهرة، واصل الجنيدي مسيرته ومواقفه في ميادين الشرف ضد فلول الإرهاب، مشاركًا بفعالية في العمليات الأمنية والعسكرية ضد تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة، ومن ظمنها عملية سهام الشرق وسيوف حوس، حيث تصدر صفوف قواتنا بكل شجاعة وقوة والئ يومنا هذا حفظه الله .

وقاد الأبطال في اللواء الثاني دعم وإسناد والى اليوم، والعزم على مواصلة الطريق والدرب حتى تحقيق النصر الكامل.

الجنيدي ليس مجرد قائد… بل عنوان للتضحية، ورمز للوفاء، ونموذج حي للجندي الذي وهب حياته للدفاع عن الجنوب وأمنه وكرامته.
هو القائد الذي كلما نظرنا إلى صورته في ساحات الشرف، عرفنا أن الجنوب بخير… لأن فيه رجالًا لا يساومون على الأرض.