الجمعة - 27 يونيو 2025 - الساعة 08:40 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
تعدّ متلازمة العين الراقصة حالة خطيرة، لكنها قابلة للعلاج. ورغم أنها لا تُسبب الوفاة عادةً، فإن التشخيص المبكر والعلاج الفوري ضروريان للتحكم في الأعراض وتقليل الآثار طويلة المدى.
ماذا نعرف عن متلازمة العين الراقصة؟
قد تؤثر كثير من المشاكل الصحية على العينين، ومن بينها �متلازمة العين الراقصة�. تُعرف أيضاً باسم متلازمة الرمع العضلي (OMS)، وهي اضطراب عصبي نادر يُسبب حركة عين سريعة وغير منتظمة وارتعاشات عضلية، بالإضافة إلى صعوبة في التنسيق. غالباً ما تكون اضطرابات السلوك والنوم جزءاً من هذه المتلازمة. سُميت �العين الراقصة� بهذا الاسم بسبب حركات العين والجسم المرتبكة التي تُصيب المريض.
مَن هم المعرّضون للخطر؟
وفقاً للدكتورة أنكيتا مولتشانداني، الاستشارية في طب العيون، يُمكن أن تُصيب متلازمة العين الراقصة الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن الأسباب الرئيسية تختلف. ففي الأطفال، وخاصةً من هم دون سن الثالثة، غالباً ما يرتبط هذا المرض بسرطان نادر يُسمى �الورم الأرومي العصبي� - وهو ورم ينمو من أنسجة الأعصاب. أما لدى البالغين، فيرتبط باضطراب مناعي ذاتي، وهو متلازمة نظيرة الورم الناتجة من عدوى فيروسية - عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع سرطان في مكان آخر من الجسم، مثل الرئتين أو الثديين أو المبايض، كما تقول الطبيبة.
أبرز الأعراض
- حركات عين سريعة ومتعددة الاتجاهات تحدث دون توقف؛
- حركات مفاجئة ومتشنجة للأطراف؛
- ضعف التنسيق الحركي؛
- التهيج أو تغيرات في الشخصية، وخاصةً لدى الأطفال؛
- صعوبة في النوم؛
- صعوبات في الكلام لدى الأطفال؛
- تراجع في مراحل النمو عند الأطفال.
هل متلازمة العين الراقصة قاتلة؟
تشرح الدكتورة مولتشانداني بأن متلازمة العين الراقصة ليست قاتلة عادةً. ولكن شدتها وتأثيرها يعتمدان على السبب الكامن وراءها، وسرعة تشخيصها وعلاجها.
وتحذّر الطبيبة قائلاً: �عندما ترتبط متلازمة العين الراقصة بالسرطان - فإن التشخيص يعتمد بشكل كبير على نجاح علاج المرض. الأعراض العصبية هي نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للجهاز العصبي، وإذا تُركت دون علاج، فقد تسبب تأخراً كبيراً في النمو أو مشاكل عصبية طويلة الأمد، وخاصةً عند الأطفال�.