السبت - 27 أغسطس 2022 - الساعة 09:25 م بتوقيت عدن ،،،
"4 مايو" متابعات:
علقت الأديبة هدى العطاس على ظهور الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في برنامج المتحري الذي تبثه قناة الجزيرة، ويتناول أحداث يناير86م في الجنوب.
واعتبرت العطاس أن هذا الظهور ومحاولة تأجيج ذاكرة الفتنة والصراع قدمة خدمة الجنوب من حيث لا تدري ولم تقصد.
وعددت العطاس اربع نقاط في هذا الشأن والتي اعتبرتها فيها خدمة للجنوب، من ظهور ناصر وبث القناة عن هذه الأحداث وفي هذا التوقيت.
وقالت العطاس: "من خلال متابعتي لأغلب الصفحات والمعرفات الجنوبية على مواقع التواصل.. فأن ملخص ما عنته لي مقابلة الرئيس السابق علي ناصر محمد على قناة الجزيرة في برنامج "المتحرّي" بكل ترهات توقيتها وترهات محتواها، وما تضمره من تأجيج ذاكرة الفتنة والصراع بين الجنوبيين.. عنت لي إنها قدمت خدمة للجنوب من حيث لا تريد ولم تقصد!!".
ولخصت العطاس في تعليقها اربع نقاط فيما يخص هذه الخدمة بقولها: "حيث انها:
- نزت صديد الحقد والضغينة المتمكن في فكر المتربصين بالجنوب وكشفت لثامه ما يضمرون بما يجعل التذرع أو التبرير لهم أو الاطمئنان إليهم مجددا ضرب من الغباء والغفلة إن لم يكن الإهتراء.
- نبهت الجنوبيين ان مقصات الآخرين مشرعة لتقطيع أرضهم ووطنهم وهويتهم ولن يحمهم سوى متانة صفهم وتوحيده.
- شدت عصب التقارب الجنوبي وأكدت ان وقت الحوار فيما بينهم يستوجب تعجيله ولا ينبغي تأجيله.
-ايقظت فيهم حاسة الدروس المستفادة، بما يعني، ضرورة مواجهة اللحظة الحاضرة بأدوات ومنجزات على قطيعة مع مآسي الماضي وصراعاته، وعلى صلة بأخذ العبر والدروس منه".
وأثار ظهور ناصر على شاشة قناة الجزيرة وتحديداً عبر برنامج المتحري في الحلقتين الأولى والثانية، والتي تتناول أحداث 13يناير في الجنوب ردود فعل ناقدة باعتبارها محاولة لنبش الماضي واذكاء الفتنة، ومحاولة الإيقاع بين الجنوبيين الذين دفنوا هذه الأحداث واعلنوا التصالح والتسامح في عام 2006م.
ويجمع الكثيرون على أن ما دفع القناة القطرية التي تمثل النظام الداعم لتنظيم الإخوان باليمن وغيرها من الدول، هو فشل التمرد الإخواني في محافظة شبوة، ما دفعها لمحاولة خلق صدام بين الجنوبيين عبر هذا النبش للماضي، إلى أن التعاطي الجنوبي الجم القناة وبرنامجها.