كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



عرب وعالم

الثلاثاء - 21 يونيو 2022 - الساعة 07:11 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

حطت طائرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في العاصمة المصرية القاهرة، إيذانا ببدء زيارة مهمة، ضمن جولة ستقوده لاحقا إلى الأردن وتركيا.

الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل مساء اليوم بمطار القاهرة الأمير محمد بن سلمان الذي تستغرق زيارته يومين.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن الزيارة تتضمن عقد مباحثات ثنائية حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات.

وتشهد الزيارة كذلك، التباحث حول القضايا السياسية الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض والتى تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام برؤية موحدة لصالح البلدين والشعبين وللأمتين العربية والإسلامية.

سعوديا، قال سفير المملكة لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان للقاهرة في هذا التوقيت، تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين وحجم التعاون القائم بينهما، في ظل الروابط الأخوية التي تجمعهما على المستويين القيادي والشعبي.

وأضاف أن اللقاء الأخوي الذي يجمع ولي العهد وشقيقه الرئيس السيسي يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستدامة الشراكة بين البلدين في مختلف مجالات التعاون الثنائي، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة، مع تكثيف التشاور والتنسيق حيال عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية في ضوء التحديات الراهنة، وما تستدعيه من ضرورة تضافر الجهود بين المملكة ومصر.

وأشار كذلك إلى الشراكة الاستراتيجية التي وصلت إليها العلاقات المصرية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، وشقيقهما الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتشهد طفرة غير مسبوقة في جميع مجالات التعاون.

برأي خبراء، تأتي هذه الزيارة في توقيت مهم للغاية، إذ تشهد المنطقة ظروفا وتحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة.

وزادت هذه التحديات من جراء الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية، بينما لم تكن اقتصادات الدول قد تعافت بعد من آثار جائحة كورونا.

كما أن أهمية هذه الجولة تأتي كونها تسبق الزيارة التي يجريها الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية، منتصف يوليو المقبل، والتي ستشهد قمة مع دول مجلس دول التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن.

يعني ذلك أن هناك حرصا مصريا سعوديا على تنسيق الرؤى ووجهات النظر في القطاعات الحيوية والاستراتيجية لا سيّما قطاع الطاقة الذي يبدو أنه سيتصدر جدول مباحثات بايدن خلال زيارته للسعودية.

كما أن مباحثات أمن واستقرار المنطقة ستكون مشمولة في المباحثات، علما بأن الرئيس المصري التقى قبل يومين ملك الأردن محمد السادس والعاهل البحرينى الشيخ حمد بن عيسى فى شرم الشيخ، ما أسفر عن صياغة رؤية عربية مُشتركة تضمن أمن واستقرار المنطقة.

ومن المتوقع أن تكون تلك الرؤية حاضرة أيضًا في مباحثات الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان.

ومن المؤكد أن قضايا المنطقة المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب ستكون حاضرة بقوة في المباحثات، لا سيّما في ظل حالة التوافق العام على أهمية صياغة تحالف إقليمي ذات أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى وتعزيز التكامل.