اجتماع قيادي للمجلس الانتقالي يناقش الاجراءات اللازمة لمواجهة الازمة.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تقف أمام مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية على الساحة الجنوبية..انفوجراف

انعقاد اللقاء التنسيقي الأول بين الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي وإعلام المقاومة الوطنية اليمنية..انفوجراف



اخبار وتقارير

الأربعاء - 12 يناير 2022 - الساعة 09:46 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / استطلاع / مريم بارحمة



سطر أشاوس قوات العمالقة الجنوبية وأبطال المقاومة الجنوبية من أبناء شبوة ملاحم بطولية اسطورية رسموها بدماء الشهداء والجرحى، فتتوالى الانتصارات وتنكسر حجافل المليشيات الحوثية الغازية. وقد انطلقت عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية عسيلان ثم توجهت قوات العمالقة لتحرير مديرية بيحان (العليا) لأنها امتداد لمديرية عسيلان وتقع المديريتين على وادي بيحان الذي ينزل باتجاه عسيلان ثم الصحراء. وبعد تحرير بيحان العليا بدأت معركة تحرير مديرية عين التي تشترك مع مديرية حريب على وادي عين. وتم تحرير المناطق الجنوبية من مديرية عين ومدينة حريب من مديرية حريب مأرب وبقية عدة مناطق يجري الاستعداد لتحريرها.
فالانتصارات منذ انطلاق عملية إعصار الجنوب تؤكد بأن أبناء الجنوب حاجز الصد المتين في وجه المليشيات وصمام أمان للأمن القومي العربي. ولن ينسى أبناء الجنوب مساندة دول التحالف العربي التي ستسجل في أنصع صفحات التاريخ.
وفي هذه الزاوية "4 مايو "تستطلع أراء الشارع الجنوبي كيف استقبل الجنوبيون انتصارات العمالقة في بيحان؟ وما مدى اسهامات انتصارات قوات العمالقة الجنوبية لصالح استقلال الجنوب؟ وماهي مخاطر حرب قوات العمالقة الجنوبية في الشمال في ظل تموضع (تواجد) ألوية شمالية في الجنوب؟


-الجنوبيون يحملون مشروعهم السياسي المستقل


بداية لقائتنا كانت من محافظة شبوة مع العميد صالح علي بلال، حيث يقول: "قوات العمالقة الجنوبية تحظى بتأييد في عموم الساحة الجنوبية وكما هم مرحب بهم في عموم الجنوب كان الشارع الجنوبي يعيش فرحة لا نستطيع وصفها بقدوم قوات العمالقة الجنوبية خاصة وأن القوات دخلت شبوة رافعة علم الجنوب الراية التي منعت مليشيات الاخوان رفعها وقمعت الجماهير وهي تحملها، بل وقتلت عدد من الشباب بسببها واودعت الكثير في سجونها المظلمة".
ويتابع : "لقد رسم الشارع الشبواني والجنوبي لوحة جميلة عبرت عن التلاحم الجنوبي سوى كان ذلك بالاستقبال الشعبي والاحتفاء بهم واكرامهم واستقبال الجرحى والمرافقين لهم وتقديم كل سبل الدعم. وأولها التبرع بالدم والمشاركة في المعارك وتقديم عدد كبير من الشهداء والجرحى، لكن المشهد المثير للثقة والتآلف الجنوبي هي لوحة اسماء شهداء معركة بيحان التي مثلت كل محافظات الجنوب حيث التحق كثير من الشباب بمواكب قوات العمالقة واصرارهم على الانضمام إليهم ومشاركتهم في تطهير مديريات بيحان".
ويؤكد إن كل التضحيات التي يقدمها الجنوبيين في مختلف الجبهات ما هي إلا ثمن لاستقلال الجنوب ولولا هذا الدافع لما استبسل أبناء الجنوب محققين انتصارات في كل الجبهات. الجنوبيين اليوم يحملون مشروعهم السياسي المستقل الملبي لطموحات شعبهم وسيقدمون مزيد من التضحيات حتى نيل الاستقلال وإعلان دولتهم المستقلة وعلى حدود الجنوب الحبيب قبل 22 مايو 1990م.
ويردف "قوات العمالقة الجنوبية أو أي قوة عسكرية لا تستطيع تحقيق تقدم عسكري مالم تكون لها حاضنه في مسرح عملياتها وقد حققت قوات العمالقة انتصارات سريعة وحاسمه في المديريات المحتلة من محافظة شبوة وهي عسيلان وبيحان وعين"
ويرجع العميد بلال أهم أسباب نجاح قوات العمالقة في الآتي: "إنها قوة عسكرية منظمة لها عقديتها القتالية المتمثلة في قناعات دينية بخطورة المد الحوثي في الجنوب والدفاع عن الارض والهوية والانسان الجنوبي. وثبات المقاتلين واستبسالهم والغياب التام لروح الانهزام، ولم نشاهد أي ظاهره تعود عليها ما يسمى الجيش الوطني من تسليم أو مسميات الهروب التي تسمى بالانسحاب التكتيكي. وكذلك غياب مشاهد الاسرى التي تعود على ما يسمى الجيش الوطني حيث لم تستطيع القوات الشمالية عرض صورة واحد لأسير من قوات العمالقة. كما أن هناك عوامل ستتوفر في الجنوب وستغيب في الشمال وهي الحاضنة الشعبية ومشاركة المقاومة الجنوبية وكذلك الدعم الشعبي والذي يعطي للمقاتل الجنوبي معنويات وأمان".
ويضيف : " قوات العمالقة إذا توغلت في الشمال ستكون عرضه للخديعة والمؤامرة وسوف تتعرض لخسائر سوف تشل حركتها وتفقد معنوياتها وارثها العسكري الذي تحقق لها على الأرض الجنوبية. لذلك فان على القيادة الاكتفاء بالدعم اللوجستي والخبرات العسكرية لمساعدة الشماليين الراغبين في تحرير أرضهم. ونطالب بتامين حدود الجنوب وتأهيل جيشه للدفاع عن الأرض والعرض والهوية".


-الانتصارات ستعيد رسم حدود دولة الجنوب


وتتحدث الأستاذة اشتياق محمد سعد، مدير عام تنمية المرأة بالعاصمة عدن قائلة: " إن انتصارات أبطال قوات العمالقة الجنوبية هي مستمرة ولا تتوقف لأنها نابعة من ايمان بالعقيدة ويعلمون بأن الحرية والكرامة ثمنها باهض ومع هذا لا تتوانى هذه القوات من التقدم والنصر والاستمرار بالدفاع عن الوطن".
وأشارت إلى أنه لم يتبقى الكثير على الاستقلال فالأمر بدأ واضحا أن دولة الجنوب قادمة، والتحرير الواضح للمناطق التي كان يسيطر عليها الحوثة والإخوان لهو نصر عظيم بعد سنوات من الاحتلال والبسط والاستيلاء على موارد وثروات الجنوب، ودحر الغزاة سيعيد رسم حدود ما قبل تسعين لدولة الجنوب القادم على ايدي رجاله.
وأردفت: " تحرير ما تبقى من ارض الجنوب ودحر الغزاة إلى مواقعهم والحفاظ على النصر ضرورة ملحة العمل بها. ومن ثم يتم التفاوض في تحرير الشمال عن طريق دراسة وخطة واضحة دولية تضمن للجنوب حماية أراضية وعودة الدولة كاملة السيادة".


-المعارك باتجاه الشمال خاسرة

ويؤكد العقيد محمد عبدالله الميسري من محافظة أبين: "الانتصارات التي حققتها قوات العمالقة الجنوبية لتعيد في روح أبناء الجنوب الأمل المنشود نحو تحقيق الأهداف التي ظل شعب الجنوب يناضل من أجلها ويقدم من أجلها قوافل من الشهداء ومن خيرة أبنائه كنتاج لوحدة الشئم التي دمرت الجنوب منذ ولادتها. فتلك الانتصارات تعد فاتحة خيرا لاستقلال الجنوب وتقرير مصيره المحتوم".
مشيرا إلى أنه ليس بجديد على أبطال قوات العمالقة الجنوبية في تقديم كل غالي من أجل رسم خارطة الجنوب وتعميدها بالدم ولعل ما قدمه أبطال قوات العمالقة الجنوبية من تضحيات جسام تؤكد الروح الوطنية المفعمة بحب الجنوب. قد اعطت ثمارها فهناك قيادات في المقدمة تسابق أفرادها للشهادة. وهذا ما رأيناه في أبطالنا الميامين أبطال العمالقة الجنوبية. الذين اتو من كل حدبا وصوب تخليدا لوحدة الجنوب الداخلية ليختلط الدم ويمتزج بين أبناء الجنوب من عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة.
ويوضح العقيد الميسري قائلاً : "سيكون هناك خطأ فادحا في حالة زج قوات العمالقة الجنوبية بمعارك في المحافظات الشمالية خصوصا وان محافظتي حضرموت والمهرة لا زالت ترزح تحت سيطرة القوات الشمالية حيث يبلغ عددهم اربعين ألف جندي تم زجهم أثناء حرب صيف 1994م".
ودعا الميسري قيادة التحالف العربي إلى توجيه تلك الوحدات الشمالية إلى محافظاتهم وتحريرها فنحن لا حاجة لنا بهم فمن لا يحمي داره ويدافع عن ارضه وعرضه لا يمكن أن نرى منه خيرا.
دولة الجنوب قادمة
يقول الأستاذ عبدالحميد طالب، مدير الإدارة الاجتماعية بالمجلس الانتقالي الضالع:"بكل فخر واعتزاز ظل الشارع الجنوبي يترقب عن كثب البطولات الأسطورية التي يسجلها أبطال قوات العمالقة الجنوبية في ميادين الشرف والبطولة وهم يحررون مديريات بيحان في محافظة شبوة الأبية من دنس جحافل الحوثيين وزبانيتهم المرتزقة قوات الإخوان حيث هلل وكبر الشارع الجنوبي من المهرة إلى باب المندب بهذه الانتصارات العظيمة".

ويردف: "لقد أثبتت انتصارات قوات العمالقة الجنوبية ومؤازرة الشارع الجنوبي أنه لا يضيع حق الجنوبيين في استعادة دولتهم وأن هذه القوة التي جسدت أنصع الأمثلة في البطولة والتحدي وذلك بشهادة العدو قبل الصديق بل والعالم أجمع. أن هذا الجيش الجنوبي المؤمل به مستقبلا في حماية المصالح العالمية لحفظ السلام في المياه الإقليمية وحماية الملاحة الدولية وبهذا الاعتراف الإقليمي والدولي تكون هذه الانتصارات قد اسهمت بما لا يدع مجال للشك أن دولة الجنوب قادمة وستحظى باعترافات دولية بالقريب العاجل".

-العمالقة عزيمة لا تعرف الهزيمة

تقول الأستاذة عفاف مجاهد احمد من العاصمة عدن:" عندما اسند تحرير شبوة إلى قوات العمالقة الجنوبية فرح الشعب الجنوبي فرحًا عميقًا لما تمتاز به هذه القوات من بسالة في الحرب فهي تحمل عقيدة دينية لا تعرف الهزيمة بفضل الله. فعندما تدخل قوات العمالقة في أي معركة تنتصر وهذا ما حدث في تحرير شبوة فخلال عدة ايام حدث النصر التحرير المؤزر بفضل من الله ثم من هؤلاء الرجال الشجان".
وأضافت "إن الانتصارات في شبوة مهمة فهي تمثل عمق الجنوب وخاصرته، كما أن شبوة تمتاز بالثروات النفطية والمعدنية وهي خطوة في طريق الاستقلال"
مؤكدة بأن الزج بالقوات الجنوبية لتحرير الأراضي الشمالية من الحوثة يعد خطا فادح وذهاب بقواتنا إلى المهلكة والمحرقة، إضافة إلى أن شيمة الشمالين الغدر والخيانة وهم أولى بتحرير أرضهم".


-أكبر خطوة نحو الاستقلال

من مديرية عسيلان يقول الأستاذ محمد احمد مبارك، مدير الادارة السياسية للانتقالي: "استقبل أبناء الجنوب قوات العمالقة الجنوبية بفرح شديد وحظيو بالترحاب والدعم والمساندة من أبناء بيحان عامة وكانت الفرحة أشد بعد تحقيق الانتصارات السريعة والمفاجأة؛ نظرا لما عانيناه من احباط ويأس جراء تسليم بيحان من قبل مليشيات الاخوان في سبتمبر العام الماضي".
موضحا أن الانتصارات في هذه المنطقة الجغرافية المهمة تمثل أكبر خطوة نحو الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، من هنا من آخر حدود الجنوب بمديريات بيحان الثلاث والتي تمثل مركز الثروة وكانت هذه المنطقة ممثلة برملة السبعتين وشركات النفط بجنة، هي بداية اندفاع الشماليين نحو احتلال الجنوب وقد حدثت اشتباكات في هذه المنطقة بعد استخراج النفط في عام 1988م بين قواتنا الجنوبية وجيش الشمال ومعه القاعدة والمرتزقة.
ويؤكد : قائلا: "إن أي تدخل لقوات العمالقة نحو الشمال في ظل تواجد القوات الشمالية بالجنوب يمثل انتحار لهم وقصمة ظهر للجنوب ولنا. فقد اثبت التاريخ ان القوات الشمالية غدارين لا عهد لهم ولا ميثاق وقد حصل لنا الغدر منهم في التسعينات، وللمصريين في الستينات. وأيضا معيب أن نذهب نحرر أرض قوات تنهب ثرواتنا وتقتل أهلنا في شبوة وحضرموت والمهرة".

-مكافحة الإرهاب وإحلال السلام

ومن الضالع يقول الناشط السياسي فهمي أحمد الزُبيدي: "استقبل الشارع الجنوبي انتصارات قوات العمالقة الجنوبية بتأييد شعبي واسع وفرحة عارمة، كما حظيت بمباركة كافة أطياف الشعب الجنوبي، حيث امتزجت مشاعر الجنوبيين ما بين الفرحة الغامرة بالانتصارات والاعتزاز والفخر بالتضحيات الجسيمة التي قدمها ولازال يقدمها عمالقة الجنوب للدفاع عن الدين والوطن".
مؤكدًا أن انتصارات العمالقة الجنوبية أسهمت إلى حد كبير في تعزيز ثقة التحالف العربي والمجتمع الدولي بأبناء الجنوب العربي كافة، فقد أثبتت تلك الانتصارات بما لا يدع مجالا للشك أن الجنوب العربي حليف استراتيجي صادق ومخلص وشريك أساسي في مكافحة الإرهاب وإحلال السلام في المنطقة، وهو ما يمهد الطريق أمام استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بإذن الله.
ويضيف :"العمالقة الجنوبية أبدت استعدادها لمساندة أبناء الشمال في مواجهة المد الحوثي الإيراني، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن تخوض العمالقة الجنوبية حرباً بالوكالة في مناطق الشمال! وتنتظر العمالقة الجنوبية مخاطر جمة في الشمال، في ظل انعدام البيئة الحاضنة والتخادم الإخواني الحوثي. بدلاً من ذلك ينبغي على وزارة الدفاع اليمنية وبموجب اتفاق الرياض، سحب ألوية الجيش الشمالية المتمركزة في أبين ووادي حضرموت والمهرة وتوجيهها إلى أرض المعركة لتحرير الشمال".
تحرير وادي حضرموت والمهرة
وتحدث معنا الإعلامي حسن عمر حسن بليحيث من حضرموت قائلًا: "لا شك أن شعب الجنوب تواق لتحرير واستقلال الجنوب من ميلشيات الحوثي الايرانية وبدون أدنى شك دخول قوات العمالقة الجنوبية لتحرير مديريات بيحان من جماعة الحوثي لاقى ترحيب واسع من المجتمع الجنوبي بشكل عام وأبناء شبوة بشكل خاص، وقد رأينا احتفالات شعبنا الجنوبي بأكثر من محافظة بإطلاق الألعاب النارية فرحاً وابتهاجاً بانتصارات قوات العمالقة الجنوبية وتطهير وتأمين مديريات بيحان بمحافظة شبوة".
ويضيف: "ألوية العمالقة الجنوبية لها الدور الأكبر والبارز في الانتصارات الساحقة على ميليشيات الحوثي الايرانية والتي تحققت سواء كان في الساحل الغربي أوفي محافظة شبوة".
ويأمل من قوات العمالقة الجنوبية إسناد المقاومة الجنوبية لاستكمال ما تبقى من تحرير وادي حضرموت والمهرة من الحوثة والمتحوثين وميليشيات الإخوان الإرهابية، واحلال النخب من أبنائها لحفظ الأمن ولتأكيد انتصاراتها المتلاحقة لصالح استقلال الجنوب واستعادة الدولة.


-انتصارات بيحان تعمق اللحمة الوطنية

تضيف الأستاذة عيشة أحمد علي ناصر، من شبوة: "استقبل أبناء شبوة قوات العمالقة بالترحيب وكانت الفرحة بالانتصارات لا توصف فالكلمات والعبارات تعجز عن وصف فرحة أبناء شبوة خاصة والجنوبيين عامة، وبهذه الانتصارات التي كان ثمنها غالي فقد ودعنا شهداء اختلطت دمائهم الطاهرة بتراب شبوة، وهذه التضحيات والانتصارات تؤكد وتعمق اللحمة الجنوبية ولن ينسى أبناء شبوة دورهم الكبير في تحرير مديريات بيحان".
وتتطلع الأستاذة عيشة إلى تحرير وادي حضرموت والمهرة من براثن الإخوان والحوثي ليعود الأمن والاستقرار ربوع جنوبنا الحبيب.
وتتابع: مجرد التفكير بذهاب قوات العمالقة الجنوبية لتحرير المحافظات الشمالية خطر كبير وتدمير لقواتنا، فالقوات الشمالية أولى بتحرير بلادهم بدلا من بقائهم بالجنوب للنهب عليهم التحرك لتحرير بلادهم ومحافظاتهم".

خلايا نائمة
وتحدث معنا من سقطرى الأستاذ عبدالكريم بن قبلان ،كاتب وناشط حقوقي قائلا:"
أسهمت الانتصارات العظيمة التي خاضتها قوات العمالقة الجنوبية من خلال تحريرهم كل شبر من أرض الجنوب العربي، بنتائج إيجابية ملموسة لشعبنا الجنوبي الصابر والمسالم، بأن الوطن (الجنوب) فيه (حماة الأرض والعقيدة)، وهذه المعطيات عادت بالكثير من الأمور لصالح القضية الجنوبية واستقلاله العظيم بإذن الله تعالى".
ويضيف: " لا حاجة لتحرير أرض الغير (الشمال) لطالما أهلها ارتضوا بالوضع الذي هم عليه، فهم ميزتهم الغدر".
ويأمل أن تقف العمالقة على خط التماس (الحدود الفاصلة)، ولا تنسى قواتنا (قوات العمالقة) أن الشماليين متواجدين في الأراضي الجنوبية على أساس نازحين هربوا من الحرب، وآخرين على أساس عمالة طالبين الله، وهم في الأساس (عساكر) تم تحريكهم كأدوات وعتاد لغاية ما (هؤلاء في الأساس هم: خلايا نائمة فاحذروهم).